العطلة بالنسبة إلى الفنانة بشرى إيجورك لا تقترن بفترة الصيف وإنما هي مفتوحة على كل فصول السنة، تبعا للوقت الذي يجد فيه الإنسان رغبة في ذلك، وقالت: “إننا نحن الفنانين -بحكم طبيعة عملنا- لا نجد مشكلا في اختيار فترة زمنية عدا فترة الصيف لقضاء عطلة”. وأضافت إيجورك إنها ضد ما أسمته “العطلة الغبية”، التي لا تتضمن لا موسيقى ولا قراءة، والتي تقتصر، في رأيها، فقط على الشمس والرمال والغابات.. وفي هذا السياق، قالت إنها حين ترغب في قضاء عطلة في المغرب، تخطط لذلك بشكل مسبق وتفضل، غالبا، اكتشاف أماكنَ جديدة سبق لها أن سمعت عنها أو شاهدتها في صور، وأنها أثناء زيارتها لدولة معينة، في إطار مهرجان ما، تعمل دائما على تمديد الفترة التي ستقضيها في البلد الأجنبي، سعيا منها إلى اكتشاف مدن أخرى غير المدينة التي تحتضن المهرجان، كمدن سبق لها أن قرأت عنها في رواية أو شاهدتها في أفلام.. وتقول بشرى إنها زارت مدنا في كل من فرنسا والسنغال ولبنان وتونس والجزائر وهولندا، هذه الأخيرة زارتها في سياق احتضانها مهرجان روتردام، فقامت إيجورك آنذاك بزيارة أمستردام، المدينة التي طالما تمنت اكتشافها وهي فتاة صغيرة، حين كان يروق لها الاستماع لأغنية لجاك بريل عن أمستردام... أما المدينة التي تحلم الفنانة بزيارتها فهي مدينة براغ التشيكية. التي حلمت بها وتتواجد بشرى حاليا بمدينة أكادير، التي اختارتها تزامنا مع تنظيم المدينة مهرجان «تيمتار»، حتى يتأتى لها الاستمتاع بالموسيقى الأمازيغية التي هي جزء من هويتها، تقول إيجورك.