شهدت السهرة الافتتاحية لمهرجان تميتار في دورته السابعة مشاركة المجموعة الغنائية «إزنزارن» التي أتحفت الجمهور بأغان أعادت إلى الجمهور أجواء السبعينيات من القرن الماضي. جمعت المحاولات التي قامت بها جمعية المهرجان من جديد أعضاء المجموعة على الخشبة كما جمعتهم في عمل جديد من خلال تمويل ألبوم جديد للمجموعة سيرى النور خلال الأيام القليلة القادمة. مصادر مقربة من المجموعة كشفت ل «المساء» أن المجموعة امتنعت عن أداء بعض أغاني الألبوم الجديد خوفا من القرصنة، وكالعادة لم يحضر رئيس فرقة «إزنزارن» عبد الهادي إيكوت، بسبب حساسيته المفرطة من الصحفايين ولم يحضر إلا في المنصة، ولاحظ المتتبعون للسهرة التي قدمتها المجموعة أن حدة الخلافات كانت قوية بين أعضاء الفرقة، خاصة وأن بعض مظاهر عدم الانسجام ظلت حاضرة طيلة أداء المجموعة لأغانيها، رغم أن الجمهور ظل يردد اسم المجموعة منذ بداية السهرة ويطالب بالتعجيل بصعودها إلى المنصة، بدا التعاطف الكبير مع هذه المجموعة واضحا من الجمهور الذي تابع أغاني المجموعة رغم تأثر حفل الافتتاح في البداية بالمونديال. وبتعزيز أجواء التصالح بين أفراد المجموعة التحقت بالمنصة مجموعة «أرشاش» علي شوهاد التي رددت رفقة مجموعة «إزنزارن» مجموعة من الأغاني المشهورة للمجموعة والتي ترددت خلال سنوات السبعينيات والتي شهدت بروز الظاهرة الغيوانية حيث تشاكل مجموعة «إزنزارن» مجموعة ناس الغيوان، في شقها الأمازيغي. كما شهدت السهرة الأولى مشاركة «أحواش أهياض سوس» التي حلقت بجمهور «تيمتار» في أجواء الإيقاعات السوسية العريقة على نغمات الناي الأمازيغي. واختتمت السهرة بمشاركة بموسيقى «الريغي» التي أحياها نجل المغني العالمي المشهور بوب مارلي، جوليان ماري، الذي أكد خلال الندوة الصحافية أنه يغني للأجيال موسيقى جديدة لكنها عريقة. وقد حضر افتتاح هذه الدورة كل من وزير الفلاحة والصيد البحري ومؤرخ المملكة حسن أوريد ووالي جهة سوس ماسة ورئيس الجهة ورئيس المجلس البلدي لأكادير. كما حضر لتغطية الدورة السابعة من مهرجان «تيمتار» عدد كبير من وسائل الإعلام الدولية والوطنية، وشهدت سهرة أمس الخميس مشاركة كل من أحواش دمنات ومجموعة أودادن ومجموعة الزهوانية من الجزائر بساحة الأمل، ومامي باسطا من مدغشقر وميمون أرحو ضمن فعاليات السهرة التي أقيمت بمسرح الهواء الطلق.