دخل 148 ألف و 322 مغربي مقيم بالخارج إلى أرض الوطن عبر ميناء طنجة المتوسط للركاب منذ انطلاق عملية عبور 2010. وعاد هؤلاء المغاربة المقيمون بالخارج على متن 41 ألف و 682 عربة و 341 حافلة منذ انطلاق مرحلة "الذهاب" من عملية العبور في 5 يونيو الماضي إلى غاية منتصف ليل أمس الاثنين. ومع بداية شهر يوليوز الجاري, ارتفعت وتيرة عملية عبور المهاجرين عبر ميناء طنجة المتوسط للركاب, إذ سجلت نهاية الأسبوع الماضي (يومي السبت والأحد فقط) عبور 41 ألف و 340 مغربيا مقيما بالخارج على متن 10 آلاف و 806 عربة و 55 حافلة. أما في اتجاه المغادرة, فقد سافر عبر ميناء طنجة المتوسط للركاب منذ انطلاق عملية العبور 18 ألف و 519 مغربيا مقيما بالخارج على متن 5774 سيارة و 224 حافلة. وتسير عملية العبور بميناء طنجة المتوسط للركاب بسلاسة كبيرة نظرا للمنشآت ونظام التدبير العصري لمرافق الميناء, مما ساهم في تقليص مدة معالجة المساطر الإدارية والجمركية, فضلا عن توفر الميناء على ثمانية أرصفة لرسو السفن ومحطة بحرية عصرية تفوق قدرتها الاستيعابية حجم حركة تنقل المسافرين, راجلين وراكبين, بين ضفتي مضيق جبل طارق. وخلال عملية عبور 2010, ستعمل 12 باخرة, من بينها ثلاث سفن سريعة, على نقل الركاب بين مينائي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط للركاب, إذ سيتم برمجة انطلاق رحلة كل نصف ساعة خلال أوقات الذروة, مما سيمكن من تدبير جيد لتدفق المسافرين بين ضفتي مضيق جبل طارق. ومنذ انطلاق عملية مرحبا 2010, تسهر عناصر مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالخارج العائدين عبر هذه الأرضية المينائية العصرية من خلال مجموعة من التدخلات. وقد بلغ عدد تدخلات عناصر المؤسسة إلى غاية صباح اليوم الثلاثاء 5262 تدخلا, تتوزع على المساعدة في التوجيه و الإرشاد ب` 1280 تدخلا, وتقديم المساعدة الصحية ب` 281 تدخلا, والنقل وتسهيل المساطر الإدارية والجمركية ب` 1347 تدخلا, فضلا عن 3567 تدخلا مختلفا.