غادر المغرب عبر ميناء طنجة نهاية الأسبوع الماضي إلى حدود الثانية عشرة ليلا من يوم الأحد حوالي 32 ألف و649 من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج متوجهين إلى بلدان الإقامة. وقد غادر ميناء طنجة يوم السبت الماضي 17 ألف و765 مغربي مقيم بالخارج على متن 5011 سيارة و64 حافلة مقابل دخول 6034 شخصا على متن 632 سيارة و22 حافلة. كما غادر ميناء طنجة أمس الأحد حوالي 13 ألف و704 مغربي مقيم بالخارج على متن ثلاثة آلاف و845 سيارة و27 حافلة مقابل دخول 3550 شخص على متن 665 سيارة و79 حافلة. وبلغ العدد الإجمالي للمغاربة المقيمين بالخارج الذين عبروا ميناء طنجة في طريق عودتهم إلى دول المهجر منذ انطلاق عملية العبور في 15 يونيو المنصرم وإلى غاية ليلة الأحد الماضي ما مجموعه 278 ألف و693 شخصا أي بزيادة قدرها 69ر7 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة. وحسب موءسسة محمد الخامس للتضامن فإن حركة العبور قد سجلت بميناء طنجة ما بين فاتح يونيو و24 غشت الجاري دخول 603 ألف و243 شخص على متن 147 ألف و295 سيارة و2739 حافلة وخروج 299 ألف و245 مغربي مقيم بالخارج على متن 69 ألف و64 سيارة و2373 حافلة. ومن جهة أخرى سجلت الموءسسة منذ انطلاق عملية العبور والى غاية 24 غشت الجاري أزيد من 5430 حالة اجتماعية لفائدة أفراد الجالية المقيمة بالخارج وأزيد من 6640 تدخلا طبيا 4030 منها سجلت بميناء طنجة و 870 بالعرائش و 390 بمركز الاستقبال برييش و1350 بباب سبتة. وتتوزع هذه التدخلات بين المشاكل الجمركية (2 في المائة) والنقل (21 في المائة) والتدخلات الطبية (27 في المائة)، والمسائل الإدارية (22 في المائة). فيما همت باقي التدخلات حالات خاصة بالاستشارة القانونية وغيرها.