صادق المجلس الإداري لبريد المغرب المنعقد أول أمس الأربعاء على حسابات المؤسسة برسم سنة 2009، حيث حققت مدخولا إجماليا بلغ 2,36 مليار درهم أي بنسبة نمو بلغت 22.5 في المائة مقارنة مع سنة 2008، في حين بلغ الناتج الصافي 358 مليون درهم بنسبة نمو وصلت إلى 28,3 في المائة. وحقق نشاط البريد حسب بلاغ للوزير الأول الذي ترأس المجلس، رقم معاملات بلغ 820 مليون درهم بارتفاع ناهز 12 في المائة، كما بلغ رقم معاملات الإرساليات 104 ملايين درهم بارتفاع بلغ 9,5 في المائة مقارنة مع سنة 2008، وفيما يخص نشاط الخدمات المالية لبريد المغرب، فإن المداخيل قد بلغت 1,43 مليار درهم برسم سنة 2009 مقابل 1,1 مليار درهم بالنسبة لسنة 2008 أي بنسبة نمو بلغت 30 في المائة . وأضاف البلاغ أن سنة 2010 تعد منعرجا أساسيا بالنسبة لبريد المغرب حيث سيتم خلالها تحويلها إلى شركة مساهمة، واستكمال عملية إحداث شركات فرعية لها منها على الخصوص «البريد بنك» التي بدأت في تقديم خدماتها، إذ انتقلت نسبة «البنكنة» في المغرب بمجرد إحداثها، من 34 إلى 47 في المائة، مؤكدا على الدور الهام لبريد المغرب في تنفيذ استراتيجية «المغرب الرقمي» كون المؤسسة تستعد لتكون الفاعل الأساسي في توثيق وتصحيح الإمضاءات الإلكترونية، والتي تعد ركيزة أساسية لتشجيع التجارة الإلكترونية ورفع الطابع المادي عن المساطر الإدارية، مما سيعمل على تحسين وتبسيط المبادلات بين المواطنين والمقاولات من جهة، والإدارة من جهة أخرى.