الغيرة تقتل مليونيرا أمريكيا متزوجا بمغربية قتل في صيف سنة 2007 مليونير أمريكي يعمل في مجال العقار، كان يعتزم التوجه إلى المغرب لزيارة زوجته الثانية، وهي مغربية تعيش في مدينة سلا. وحسب جريدة الشرق الأوسط التي نقلت الخبر، فإن ممثل الادعاء في محكمة فيلادلفيا (ولاية بنسلفانيا) وجه الاتهام رسمياً لزوجة المليونير الأمريكية بقتله، إذ وجد مقتولا في بداية شهر غشت من السنة ذاتها، فوق فراشه. واتهمت ميرا بإطلاق النار على زوجها جيرلي مورتون لقتله، قبل أن يزور زوجته الثانية زهرة تورال ،37 سنة. ويعتقد أن ميرا، 47 سنة، لم تقبل فكرة أن زوجها سينجب أطفالا من زوجته الثانية، على الرغم من أنها ذهبت معه إلى المغرب عندما أراد الزواج بزوجته زهرة، ووافقت أمام محكمة مغربية على هذا الزواج كما يشترط قانون الأحوال الشخصية في المغرب. وأصدرت المحكمة قرارا بإدانة المتهمة بالسجن المؤبد، بعد أن اعترفت بالمنسوب إليها خاصة وأنها أقدمت على الجرم، بعد أن علمت أن زوجها سيغدق مالا كثيرا على زهرة، علما أن الزوج المقتول كان يرسل 3 آلاف دولار شهريا لزوجته المغربية، والتي تعرف عنها عن طريق الشات.. الحريرة المغربية ترسل زوجا سعوديا إلى السجن لم تكن زوجة سعودية تعلم أن عدم إعدادها لحساء «الحريرة» سيجعلها تفقد عينها اليسرى على يد زوجها، بعد لحظات من موعد إفطار الصائمين في شهر رمضان الماضي. الزوجة المتضررة أكدت أن زوجها يعشق الحريرة المغربية، والتي سبق أن تناولها في ضيافة سيدة مغربية قاطنة بجدة، وأكدت تلك الزوجة اعتراف زوجها بجرمه لدى الشرطة، معللا تصرفه بتوتره لعدم تدخينه سجائر. وفي تفاصيل القصة كما ترويها الضحية: «اعتدت أن يكتب لي زوجي كل طلباته الخاصة من الطعام الذي يحب تناوله على الإفطار خلال شهر رمضان، وأحرص من جانبي على تنفيذ كل طلباته بشكل يومي»، مشيرة إلى أنها قبل أسبوع من النازلة أخطأت قراءة طلباته وأعدت له شوربة عدس على عكس طلبه (شوربة حريرة) مع أنه وضع تحتها أربعة خطوط لأهميتها لديه، معللة ذلك بضيق الوقت قبل الإفطار الذي غالبا ما تكون فيه المرأة مشغولة بكثير من الأشياء داخل المطبخ». وأضافت في حديث صحفي نشرته جريدة «شمس» السعودية: «بالفعل أعددت شوربة العدس، لأنني لم أتنبه للخطوط التي وضعها تحت شوربة الحريرة، وقمت قبل أذان المغرب بنصف ساعة كاملة بتحضير وجبة الإفطار وبعد الأذان وضعت له الشوربة في الصينية، وما هي إلا ثوان حتى تفاجأت به يسكب الشوربة الحارة على وجهي في حالة من الهيجان والغضب ويتلفظ بألفاظ غريبة وغير لائقة ونهض من مكانه وأخذ الورقة التي كتب عليها طلباته اليومية ليحضرها أمامي لأقرأ له ما كتبه وكنت لحظتها مغمضة العينين ولا أستطيع أن أفتح عيني بسبب حرارة الشوربة على وجهي وعيني، حيث كنت أبحث عن المغسلة لغسل وجهي وسط صراخ أطفالي الثلاثة ودهشتهم من تصرف والدهم». ورغم ذلك لحق بها زوجها أمام المغسلة وغرس سبابته في عينها اليسرى وهو يصرخ مشيدا بقدرة المغربيات ومهارتهن في إعداد الشوربة، قبل أن يتم نقل الضحية إلى المستشفى. وترتب عن الحادث إتلاف الشبكية والقرنية والغشاء المحيط بالعين، وهو ما زج بالزوج في المعتقل الذي قضى به فترة طويلة قبل أن يفرج عنه بتنازل من أهل الزوجة. لحظة شات تقود مغربية إلى الموت في السويد بعثت عائلة الزوجة المغربية وكالة مفوضة إلى السفارة المغربية بستوكهولم لتمثيلها في الدعوى التي رفعتها ضد الزوج الفلسطيني، الذي اتهمته بقتل ابنتها حنان وإلقائها من شرفة مطبخ الشقة بالطابق الثالث. وتمنت أم حنان أن يتم تفعيل القانون في هذه الواقعة الغريبة لينال زوج ابنتها جزاءه على حد تعبيرها. ودفنت حنان في مسقط رأسها بعد أن وصل جثمانها قادما من السويد. واستأثرت قضية الزوجة المغربية باهتمام الرأي العام في السويد بعد تداولها بشكل واسع في نشرات الأخبار التلفزيونية والصحف والمواقع الالكترونية. وانطلقت فصول هذه القصة المؤلمة بتعارف بسيط عبر الانترنت أواخر سنة 2007 بين المغربية حنان وزوجها الفلسطيني هاني (32 سنة) الذي تقيم عائلته في غزة. وقالت الأم إن هاني كان يريد أن يذهب للاستشهاد في فلسطين لكنها أقنعته بأن خدمة القضية الفلسطينية يمكن أن يكون عبر أكثر من طريق. وقالت الأم إن هاني كان يقول لابنتها التي أقنعته بالعدول عن الفكرة بأنها أعادت إليه الأمل في الحياة. غير أن العلاقة بين حنان المغربية وهاني الفلسطيني كانت تتسم ببعض الغرابة على حد وصف شقيقة الزوجة الضحية. فهاني بعد أن قدم إلى المغرب وأجريت مراسيم الخطوبة شهر ماي من سنة 2008 وعاد إلى السويد كان يتصل مرارا بحنان على الهاتف ويؤكد عليها بضرورة أخذ إذنه في كل صغيرة وكبيرة حتى فيما يخص خروجها مع أهلها للسوق. وحتى حينما جاء بعد ذلك وعقد قرانه عليها شهر نوفمبر 2008 وأمضيا شهر العسل في شقة اكتراها كان يتصرف بشكل غريب ما دفع زوجته حنان إلى التفكير في طلب الطلاق، بحسب ما أسرت لشقيقتها بعد ذلك. فهاني قد أذاقها طعم الحنظل خلال شهر العسل، لدرجة أنها استيقظت في أحد الأيام لتجده يحمل آلة حادة فوق رأسها ويقول لها بمجرد أن فتحت عينيها إنه قادر على قتلها إن هي لم تطعه. لكن بعد وقوع الخصومة واقتناع حنان بأن زوجها هاني غير طبيعي، تدخلت الأسرة لتقنعها بأنه يغار عليها ليس إلا. وقد تراجعت حنان بعد أن صالحها زوجها وأسر لها بأن غيرته عليها وحبه الشديد لها يدفعانه إلى التصرف أحيانا بشكل غير لائق. لكن هذه العلاقة الغريبة استمرت حتى بعد سفره إلى السويد لإعداد الوثائق اللازمة لالتحاق زوجته به. فشقيقة حنان تؤكد أنه لم يتوقف عن تهديدها بالانتقام منها أو حتى قتلها إن خالفت أوامره، في حين أن الزوجة حنان كانت تحب أن تستمر في الاعتقاد أن ذلك نابع من الغيرة فقط. ولإظهار طاعتها لزوجها ارتدت حنان الحجاب والتزمت البيت حتى تلتحق بزوجها بالسويد التي لم تكن تتوقع أبدا أن مأساة أشد وأعظم كانت تنتظرها هنالك. فبعد أربعة أيام فقط على التحاقها بزوجها بمدينة مالمو السويدية، لقيت حنان مصرعها بالسقوط من شرفة المنزل بالطابق الثالث. ولم يكن الأمر مجرد حادثة بالنسبة لأسرة حنان ولا الشرطة السويدية أيضا. فالأسرة رفعت دعوى قضائية ضد الزوج عبر سفارة المغرب بستوكهولم، وقد قدمت أدلتها على اتهامها للزوج الفلسطيني هاني وهي عبارة عن مضمون رسائل نصية على هاتف حنان المحمول يهددها فيها بالانتقام والقتل. أما الشرطة السويدية فاستقت أقوال شهود أكدوا لها أن شجارا وقع بين هاني وحنان قبل سقوط الأخيرة من الشرفة..