أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالخميسات(إ.ب) الذي كان في حالة فرار و الذي تمكن من الإفلات وسط الأحراش عندما ذكر اسمه من طرف عدد من المتهمين في عدة قضايا ؛ كمزود لهم بمادة الشيرا و مسكر ماء الحياة ، و لما تم تفتيش بيته الموجود بقرية آيت عبو عثرت على 6500 غرام من سنابل الكيف و 1100 غرام من أوراق الطابا و 2200 غرام من مادة الشيرا تركها وراءه عند فراره ، ما جعلها تصدر في حقه مذكرة بحث و تواصل التحري و جمع المعلومات اللازمة حوله و رصد تحركاته إلى أن تمكنت من إلقاء القبض عليه نهاية الأسبوع الماضي. و أكد مصدر أمني أنه عند الاستماع إلى الموقوف (أ.ب)، أفاد بأنه يتزود من شخص يدعى المعطي و سيدة اخرى تدعى ميلودة القاطنين بجماعة دار بالعامري التابعة للنفوذ الترابي لسيدي سليمان و ابدى استعداده ليدل رجال الأمن على مكان تواجدهما. و بعدما تم أخذ الأذن من المصالح المختصة حول التدخل و الانتقال إلى الوجهة المشار إليها من طرف المتهم الموقوف، ربطت فرقة الشرطة المكلفة بالقضية الاتصال بسرية الدرك الملكي بجماعة دار بالعامري و بمؤازرة أحد الدركيين تمكنت من إيقاف (م.ق) و سيدة تدعى (م.ب) و أسفرت هذه العملية عن حجز 163 كيلوغراما من مادة الكيف ومنها 4 كيلوغرامات على شكل «مشاميم» ممزوجة بسنابل الكيف و الطابا معدة للترويج و 3 كيلوغرامات من مادة الطابا. و أحالت الشرطة القضائية على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات يوم السبت الماضي بتهمة الحيازة و الاتجار في المخدرات و ترويج مادة الشيرا و سنابل الكيف و أوراق الطابا مع حالة العود ثلاثة متهمين : (إ.ب) و هو من مواليد 1968، أعزب و بدون مهنة و له عدة سوابق عدلية حيث قدم في عدة قضايا للعدالة و قضى على إثرها عقوبات سالبة للحرية بسبب ارتكابه لعدة جرائم تهم السرقة من داخل السيارات، و صنع و تقطير مسكر (ماء الحياة ) وإخفاء المسروق و الإتجار في المخدرات، وتكوين عصابة إجرامية و محاولة القتل وتعدد السرقات بالعنف، و محاولة اختطاف امرأة محصنة ، كما أحالت في نفس القضية (م.ق) و هو من مواليد 1960 متزوج و أب لتسعة أطفال سبق له أن تعرض لعقوبات حبسية ثلاث مرات من أجل الإتجار في المخدرات و (ب.ميلودة ) و هي من مواليد 1960 ، أرملة و تعيل 6 أبناء و سبق لها أن قدمت للعدالة 4 مرات بنفس التهمة .