انتقد الإعلام الإنجليزي بشدة منتخبه الوطني بعد التعادل السلبي ضد الجزائر، ليلة الجمعة الماضي، ولم يقتصر اللوم الموجه إلى نجم هجوم المنتخب الإنجليزي, وين روني على ضعف أدائه، وإنما على انتقاد نجم المانيو لصفارات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير الإنجليزية في ملعب «غرين بوينت» بمدينة كيب تاون بعد إطلاق صافرة نهاية المباراة. وأشارت صحيفة «صن» اليومية إلى أنه بعد التعادل 1/1 في مباراته الافتتاحية بالمونديال أمام أمريكا, فإن بداية منتخب الأسود الثلاثة (إنجلترا) بنهائيات جنوب إفريقيا تسير من سيء إلى أسوأ بعدما فشل الفريق في هز شباك خصمه الشمال إفريقي المتواضع على حد وصف الصحيفة. وكتبت «صن»:»رتيب وكئيب ومحبط ومفكك وفي بعض الأحيان يائس وبشكل عام قاتم مثل المياه الراكدة, إننا نشكر منتخب إنجلترا, لا عجب في أنكم تلقيتم صافرات الاستهجان من مشجعيكم لدى مغادرتكم الملعب ليلة أمس». وكتبت صحيفة «ديلي ميل» تقول: «يا له من كم هائل من الأمور المشينة», واصفة لاعبي المنتخب الإنجليزي, بقيادة مدربه الإيطالي فابيو كابيللو, بأنهم «مهرجو كيب تاون». وعلقت صحيفة «تايمز» على روني بقولها: «بالتأكيد كان من الواضح أن هذا الضغط وصل إلى وين روني , إن شجارات روني تستحق التحقيق فيها». وعلقت «غارديان» على المباراة بقولها: «لقد حققوا (المنتخب الإنجليزي) تعادلا سلبيا لا يستحق المشاهدة إلى درجة هزلية أمام فريق وصف بأنه الأسوأ في نهائيات كأس العالم».