سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أتباع طائفة «ماندورم» يحاصرون سيارة والد الطفلة «شيرين» المحكمة قضت بإسقاط حضانة «شيرين» عن الأم والأخيرة تتحدى القانون وتعرقل حركة السير من أجل استرجاعها
عاد ملف طائفة ال«ماندورم»، عبدة الشجر والحجر، إلى الواجهة بعد أن حاصرت مجموعة من الأجنبيات سيارة والد الطفلة «شيرين»، التي قضت المحكمة بإسقاط حضانتها عن الأم ارتباطا بهذا الملف، وذلك بالقرب من المؤسسة التعليمية التي تتابع بها دراستها بحي حسان بالرباط. وقامت الأجنبيات، وعددهن يفوق العشرة، بمنع سيارة والد الطفلة من مغادرة المكان، مما دفعه إلى إحكام إغلاق السيارة وطلب رجال الأمن الذين قدموا إلى عين المكان واصطحبوا الأب والطفلة وأمها قصد الاستماع إليهم. وسيتقدم والد الطفلة الدكتور ماجد بلحاج بشكاية إلى الوكيل العام للملك خلال هذا الأسبوع من أجل متابعة طليقته والأجنبيات بتهمة محاولة الاختطاف والضرب، موضحا، في تصريح ل«المساء»، أنه تعرض للإهانة من قبل الأجنبيات اللواتي قدمن رفقة طليقته إلى المدرسة من أجل اختطاف ابنته وكن يصحن بأعلى أصواتهن «نريد شيرين». وأكد بلحاج، في تصريح ل«المساء»، أن رجال الأمن استمعوا إلى الطفلة ووالديها، واتصلوا بوكيل الملك الذي أصدر أمره بأن الذي استقدم الطفلة إلى المدرسة صباحا هو الذي ينبغي أن يصطحبها. وعبر والد شيرين عن استغرابه عدم متابعة الأجنبيات، وضمنهن تابعات للطائفة، اللواتي قمن باقتحام المؤسسة التعليمية من أجل اختطاف الطفلة صباح يوم الأربعاء الماضي، ليصطحبها الأب ويدخل سيارته. وكانت محكمة الاستئناف بالرباط قد قضت بإسقاط الحضانة عن والدة الطفلة بعدما سبقتها إلى إسقاطها محكمة فرنسية بناء على الاتهام الذي وجه إليها باتباعها لطائفة ال«ماندورم» التي تعبد الأشجار والحجر، ولا تؤمن بالديانات السماوية، بعدما تبين أن الطفلة، التي كانت تعيش مع أمها وتبلغ من العمر 11 سنة، تأثرت بهذه الطائفة من خلال رسوماتها التي تحمل إيحاءات جنسية خليعة. وهي الشهادة التي سجلها وصورها والدها في قرص تتوفر «المساء» على نسخة منه.