بالقرب من جسر الفنون، وتحديدا «بالكي مالاكي»، وبحضور رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، دشن عمدة باريس بيرتران دو لانوي، صباح أول أمس الاثنين، ساحة باسم الشاعر الفلسطيني محمود درويش. ولا غرابة في أن تحمل إحدى الساحات الباريسية، الأكثر إشعاعا في المقاطعة السادسة، اسم الشاعر الكبير الذي عاش لسنوات في العاصمة الفرنسية ونسج فيها استعارة القصيد الفلسطيني. وقد اتخذ عمدة باريس القرار على إثر الاجتماع الذي عقده مجلس المدينة، في شهر أبريل الماضي. وجاءت هذه المبادرة لإنصاف شعب بكامله، بعد الاحتجاجات التي أعربت عنها بعض الأحزاب السياسية والمؤسسات الجمعوية، غداة تدشين نزهة باسم بن غوريون.