سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولاية آسفي تجبر رؤساء المجالس المنتخبة على تمويل مهرجان لخماري ومنتخبون يرفضون ذلك المجلس الإقليمي يمول المهرجان من فصول ميزانية عمومية غير مخصصة للمهرجانات
قال منتخبون من مختلف الهيئات المنتخبة، في اتصال مع «المساء»، إن هناك مساعي وضغوطا كبرى لدفع المجالس المنتخبة بالإقليم والجهة إلى تمويل مهرجان نور الدين لخماري من المال العام دون حتى مناقشة هذا الأمر عبر لجان المجالس والمصادقة عليها وتمويله عبر فصول خاصة بالمهرجانات في ميزانيات تلك المجالس، كما يقتضي ذلك القانون. وأوضح ذات المتحدثين أنهم فوجئوا باجتماع رسمي دعا إليه العربي الصباري، والي جهة عبدة دكالة، ضم رؤساء المجالس المنتخبة مع بعض مدراء المؤسسات العمومية وشبه العمومية بالإقليم، وكان محوره دعم مهرجان «أمواج» الذي يشرف عليه المخرج السينمائي نور الدين لخماري، عبر جمعية أسسها السنة المنصرمة لهذا الغرض واستفادت آنذاك من غلاف مالي فاق 250 مليون سنتيم من المال العام صرف في 3 أيام، أسابيع فقط بعد تأسيسها. وقال منتخبون بمجلس جهة عبدة دكالة إنهم أجبروا على دعم مهرجان «أمواج»، الذي تتخذ إدارته التقنية مكتب عامل إقليمآسفي مقرا لها، بعدما تدخل والي الجهة شخصيا لصالح ذلك، وإن عملية تحويل الملايين من المال العام عبر الخزينة إلى حساب جمعية لخماري ستتم دون حتى مناقشتها والموافقة عليها أو رفضها في لجان مجلس الجهة كما يقضي بذلك القانون، على اعتبار أن الملايين التي سيجري تحويلها تبقى قانونيا منحة عمومية لصالح جمعية مدنية لها ضوابط قانونية واضحة وصارمة في طرق منحها والاستفادة منها. وفي سياق متصل، كشف مصدر رسمي من المجلس الإقليميلآسفي في اتصال ل«المساء» به، أنهم فعلا حضروا اجتماعا دعا إليه والي جهة عبدة دكالة بخصوص الدعم المالي العمومي لمهرجان نور الدين لخماري، مضيفا أن المجلس الإقليمي سبق له السنة الماضية أن دعم مهرجان «أمواج» بتوصية مباشرة من الوالي، كما أنه تقرر نفس الأمر هذه السنة، وأن مسألة التمويل تتم على اعتبار أن والي الجهة يحمل قانونيا صفة الآمر بالصرف لميزانية المجلس الإقليمي.