تثمينا لفن الفسيفساء المغربي الأصيل، باعتباره أحد العناصر التراثية العريقة للهوية الثقافية والفنية المغربية، وكونه يمثل إحدى العلامات الجمالية المميزة للمغرب، وألمع المرايا العاكسة لتاريخه وحضارته، ومساهمة في إثارة انتباه المغاربة إلى جوانب من رأسمالهم الرمزي الغني، الذي يشكل خزانا للتربية الجمالية، وأفقا ثريا للإبداع، نشاطا ثقافيا وفنيا حول «الفسيفساء المغربي الأندلسي: تاريخ، فن وحضارة». وستستمر فعاليات هذه التظاهرة الفنية غير المسبوقة خلال ثلاثة أيام، حيث تُعطى الانطلاقة، يوم الخميس 10 يونيو 2010 على الساعة الخامسة مساء، في «معرض فسيفسائيات» في رواق الفنون الحديثة، «مولاي الحسن» في وجدة.