يقوم الممثل الفرنسي من أصل مغربي، رشدي زم، بنقل مأساة البستاني المغربي عمر الرداد، الذي اتُّهِم سنة 1991 في فرنسا بقتل مشغلته، والذي يواصل إعلان براءته من ارتكاب هذه الجريمة. وأكد منتج الفيلم، رشيد بوشارب، أن الشريط سيحمل عنوان «عمر قتلني»، وهو مقتبس عن الكتاب الذي ألفه عمر الرداد عن مأساته، تحت نفس العنوان. وأشار بوشارب، المدافع المستميت عن «سينما مغاربية قوية وموحَّدة»، إلى أنه تم الشروع في تصوير الفيلم في ضواحي مدينة نيس الفرنسية، مكان الجريمة، قبل استكمال التصوير في باريس. وسيتم تشخيص دور عمر الرداد من طرف الممثل ذي الأصول التونسية سامي بوعجيلة.