علَّق مارتشيلُّو ليبِّي، مدرب المنتخب الإيطالي، على استبعاد قائد روماتوتي من قائمة الأدزوري لكأس العالم قائلًا: «لطالما جمعتني علاقة جيدة بتوتِّي، لكن الكل يعلم الصعوبات التي يمر بها.» «حتى مدربه قال إنه لا يستطيع اللعب ثلاث مباريات متتالية. لم أتحدث معه عن المنتخب الإيطالي في أي حال، بالرغم من أنه أخبرني أنه دائمًا متاح للمنتخب».وبخصوص استبعاد الظهير الأيسر لليوفنتوس فابيو غروسُّو إلى جانب متوسط ميدان اليوفي أنتونيو كاندريفا، أكد أنه يبني خياراته على الحاضر وليس على إنجازات الماضي. وصرَّح للصحافة، خلال مؤتمر صحفي عقده أول أمس الأربعاء، قائلًا: «كان من الصعب علي استبعاده و قول إنه خرج من الفريق المسافر إلى جنوب إفريقيا. كان من الصعب استبعاد 14 لاعبًا من اللاعبين ال 23 الذين كانوا في ألمانيا، لكن كان علي فعل ذلك». «لقد قلت للجميع إنني لن أستدعي أحدًا لجنوب إفريقيا فقط لأنني ممتن له لمساهمته في الفوز بكأس العالم 2006». وعن الانتقادات اللاذعة التي وُجهت له من قِبَل الصحافة بشأن القائمة التي تفتقد للاعبين ذوي إمكانيات مهارية، قال ليبِّي «هناك طرق مختلفة لتغطية الفجوة». «هناك شكوك بشأن إمكانية مقارعتنا لفرق مثل البرازيل، إنجلترا وإسبانيا. لكن هل تعتقدون أن هذه الفجوة سيتم سدها باستدعاء لاعبين أو ثلاثة مختلفين، أو يكون ذلك عبر بناء مجموعة متحدة، قوية ومتماسكة؟ كما أظهرنا في مناسبات سابقة؟ هناك طريقة واحدة لعدم تحقيق الحلم، وهي الخوف من عدم نجاح». «يجب أن تثقوا في هذا الفريق. نحن كيان مهم في عالم كرة القدم ومن المهم نقل الثقة إلى الناس سواء كان المنتخب فيه عناصر إبداعية أم لا». «عندما كان هناك لاعب مهاري عادت إيطاليا مبكرًا إلى الديار (ملمحًا إلى فشل الأدزوري في يورو 2008 مع أنتونيو كاسَّانو نجم سامبدوريا)، وعندما لم يكن هناك ذلك اللاعب أكملنا الطريق حتى النهاية. إيطاليا تلعب جيدًا في البطولات الكُبرى ويجب أن تتذكروا هذا.»