تقاطرت على المستشفى الجامعي ابن رشد، بالدارالبيضاء، السبت والأحد الماضيين، عشرات الحالات من الحروق المتفاوتة الخطورة، تسببت فيها الألعاب النارية، خلال الاحتفال بعاشوراء. مواطنون يطفئون نيران عاشوراء بالبيضاء (أيس بريس) وأكدت مصادر طبية ل"المغربية" من داخل المستشفى الجامعي ابن رشد، أن قسم المستعجلات والإنعاش شهد، خلال اليومين الماضيين، حالة استنفار قصوى. ومن بين الحالات الحرجة، التي استقبلها قسم المستعجلات بالمستشفى المذكور، حالة شاب في عقده الثاني، تعرض لحروق من الدرجة الثالثة، أثناء احتفاله مع أصدقائه بليلة عاشوراء، ونظرا لخطورة الحروق، التي وصلت إلى 60 في المائة، أحيل المصاب على المركز الوطني للحروق بالمستشفى. وأكد مصدر طبي أن الوضع الصحي للضحية في استقرار. كما استقبل المستشفى حالتين لمواطنين، كانا في حالة سكر، تعرضا لحروق من الدرجة الثانية. وأوضح المصدر ذاته أن حالات أخرى كثيرة قدمت لها الإسعافات الأولية، وغادرت المستشفى. من جهة أخرى، عاشت مدينة الدارالبيضاء، ليلة السبت الأحد، ساعات من تفجير المفرقعات، وإشعال والنيران، وقادت السلطات العمومية حملات في مجموعة من الأحياء السكنية، تمكنت خلالها من إطفاء 27 موقعا للنيران، وحجزت 200 عجلة مطاطية، من النوع الكبير والصغير، تستعمل، عادة، لإشعال النار في هذه المناسبة.