كشف يونس بلخضر، مدافع الرجاء البيضاوي لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة، لأنه سيشارك في الديربي للمرة الثانية، خلال مساره الكروي، إذ بعد أن دافع عن قميص الوداد، في وقت سابق، سيدافع عن قميص الرجاء،"هذا الأمر يشكل مفخرة لي، فأي لاعب في الدوري المغربي، يود أن يحظى بشرف المشاركة في مباريات الديربي، سيما بين ناديي، الرجاء والوداد، اللذين يعتبران قاطرة كرة القدم المغربية". وأبدى يونس بلخضر تفاؤلا كبيرا من نتيجة الديربي، "تفاؤلي نابع من الأجواء المرضية، التي مرت منها تداريب الرجاء هذا الأسبوع، سيما أن الفريق استرجع اللاعبين، الذين غابوا، خلال الفترة الأخيرة، بدواع مختلفة، كالعميد جريندو، وسعيد فتاح، وزكريا الزروالي، ونبيل مسلوب. وأوضح مدافع الرجاء، في حوار مع "الواحة الرياضية"، أن من أسباب أزمة الرجاء، عدم وعي بعض اللاعبين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم. الديربي بين الرجاء والوداد، يعتبر الثاني بالنسبة للاعب يونس بلخضر، خلال مساره الكروي، أليس كذلك؟ بالفعل، فبعد أن خضت مباراة الديربي رفقة فريق الوداد البيضاوي في وقت سابق، اليوم سأشارك في الديربي بقميص الرجاء، وهذا يشكل لي حظا جيدا، فأي لاعب في الدوري المغربي، يود أن يحظى بشرف المشاركة في مباريات الديربي، سيما بين ناديي، الرجاء والوداد، اللذين يعتبران قاطرة كرة القدم المغربية. أتمنى أن يمر الديربي، رقم 107، في أحسن الظروف، وفي جو رياضي، وأن يكون الفوز لصالح الفريق الأكثر جدارة. ألا ترى أن توقيت مباراة الديربي لا يوافق فريق الرجاء، لأنه يمر بفترة صعبة، أو بما يصطلح عليه ب "فترة فراغ"؟ صحيح أن فريق الرجاء البيضاوي يمر بفترة فراغ، وهي مرحلة عادية، وجميع الأندية الكبرى العالمية تقع في فخ هذه الأزمة، لكن لا أعتقد أن الرجاء غير مؤهل لخوض الديربي مع جاره الأحمر، لأن مباراة الديربي تشكل الاستثناء عن باقي مباريات الدوري المغربي، ويصعب التكهن بنتيجتها، وإن كان الرجاء أو الوداد ليس في مستواه المعهود. أعتقد أن الاستعدادات البدنية والتقنية لعناصر الرجاء على مدى الأسبوع، كانت مشجعة، ومرضية جدا، لأنها جرت في أجواء خاصة، وجميع اللاعبين تحذوهم رغبة جامحة في كسب نقاط الفوز، التي تعني لنا كلاعبين فرصة كبيرة لعقد المصالحة مع الجماهير الخضراء الغاضبة على نتائج الفريق، لأن الفوز على الغريم التقليدي له طعم خاص. تبدو متفائلا جدا، رغم أن الجماهير الرجاوية تحترق خوفا وقلقا من مباراة الديربي.. (يقاطع) تفاؤلي نابع من الأجواء المرضية، التي مرت منها تداريب الرجاء هذا الأسبوع، سيما أن الفريق استرجع اللاعبين، الذين غابوا عنه في الفترة الأخيرة بدواع مختلفة، أمثال زكريا الزروالي، ونبيل مسلوب (أوراق حمراء)، وسعيد فتاح (الموقوف)، والعميد عبد اللطيف جريندو، الذي يعتبر الدعامة الأساسية في الفريق، وعودته في الوقت الحالي، مفيدة جدا للرجاء، وجميع اللاعبين أحسوا بالدفء لعودة العميد، لأن له تجربة وخبرة كبيرتين، ولا يتوانى في توجيه الدعم، والتشجيع، والنصح لجميع اللاعبين الشباب. وشخصيا، متفائل جدا بأن الرجاء ستقدم عرضا مشرفا، أتمنى أن تساعدنا الظروف والحظ في التوقيع على نتيجة إيجابية في مباراة الديربي، التي نتمنى كرجاويين، أن تكون بداية الانطلاقة الحقيقية للنسور الخضر في الدوري المغربي. بعيدا عن الديربي، في نظرك، ما هي أسباب وقوع الرجاء في فخ الأزمة؟ أقل ما يمكن قوله بخصوص هذا الموضوع، أن أزمة الرجاء عادية، وأي ناد كبير يمكنه أن يمر بفترة صعبة في مسيرته الكروية، وإذا أردنا تحديد أسبابها، فإننا سنفشل، ولن نجد سببا واحدا أساسيا، وبالتالي لا يمكن حصر الأزمة في سبب أو سببين. أعتبر أن الرجاء يعاكسها الحظ في بعض المباريات، إذ كان بإمكاننا أن نخرج متفوقين في عدد من المباريات، لكن سوء الحظ حال دون ذلك. ألا ترى أن مشكل الرجاء يكمن في عدم الانضباط لدى بعض اللاعبين؟ صحيح أن هناك غياب الانضباط لدى بعض اللاعبين، لكنني أرى أن المشكل الأساسي لدى بعض اللاعبين أنهم غير واعين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، إذ لا يعقل أن نظل، نحن أبطال الموسم الماضي، نعاني من أسباب مجهولة الاسم والصفة. لا أخفي أن كل أملي أن تشكل مباراة الديربي ضد الوداد، الانطلاقة الحقيقية للرجاء، للعودة إلى سابق عهدنا، ونقدم طبقا كرويا مشرفا يليق بسمعة وتاريخ الفريق الحافل بالإنجازات. يبدو أن قدر الرجاء، خلال هذا الموسم، هو المشاكل، إذ طفا على السطح، اليوم الخميس، (تاريخ إجراء الحوار) مشكل زكريا عبوب، الذي طالب الفريق بوثائقه .. اللاعب زكريا عبوب خاض برفقتنا حصة تدريبية عادية، صباح اليوم (الخميس)، في مركب الوازيس، وليس في علمي هذا الخبر. ماهو جديد ملف انتقالك إلى نادي اسبانيول برشلونة؟ أولا، كل اهتماماتي الحالية منصبة على فريقي الرجاء، واستحقاقاتنا هذا الموسم كبيرة، وتنتظرنا منافسات صعبة كعصبة أبطال إفريقيا. ثانيا، لي اليقين أنني مادمت في نادي الرجاء البيضاوي، فالاحتراف يمكنه أن يأتي في أي وقت، وأن تجري تفاصيله بسرعة كبيرة، لأن الرجاء يعد من ضمن الأندية العالمية المعروفة بجودة اللاعبين.