سلم زعيم العصابة، التي روعت سكان دائرة غفساي بتاونات لما يزيد عن ثلاث سنوات، نفسه لرجال الدرك بالورتزاغ، بعد ما قدم له أحد المقربين منه نصيحة قد تخفف من الحكم عليه، بعد اعتقاله. وذكر مصدر مطلع أن زعيم العصابة، الذي يتحدر من دوار القوريين ويقطن بدوار عين اقشير، له ملفات جنائية تتوزع بين السرقة، واستعمال السلاح الناري، وإضرام النار في محل تجاري، والاختطاف، والهجوم على مساكن الغير، وحددت جلسة محاكمته مع متهمين آخرين في 28 دجنبر الجاري، بتهمة السرقة، واقتحام منازل الغير، والاعتداء والاختطاف، كما حددت له جلسة ثانية رفقة متهمين آخرين متابعين باستخدام السلاح والهجوم على سكان دوار عين اقشير، في 14 يناير المقبل، إضافة إلى ملف جنائي آخر يتعلق بإضرام النار في محل تجاري بدوار أولاد بوعسول، نتيجة صراعات انتخابية لم تحدد جلسته بعد. وكانت العصابة أضرمت النار في وقت سابق في محل تجاري بدوار أولاد بوعسول في 4 يوليوز، لأسباب تتعلق بالانتخابات الجماعية، كما قامت بسرقة منزل بدوار عين اقشير وبعمليات سطو بدائرة غفساي. وعبر عدد من سكان المنطقة عن ارتياحهم، بعد إيداع زعيم العصابة السجن المحلي بفاس.