أوقفت عناصر الدرك الملكي بمنطقة سميمو بنواحي الصويرة، نهاية الأسبوع الجاري، 4 أشخاص، يكونون عصابة إجرامية، ارتكبت مجموعة من السرقات الموصوفة، التي استهدفت أخيرا، المحلات التجارية بمجموعة من المناطق.وأكدت مصادر محلية أن اعتقال أفراد العصابة، جاء بعد الشكايات الكثيرة، التي توصل بها مركز الدرك الملكي، خاصة من أصحاب المحلات التجارية بكل من جماعتي سميمو، وأيت تامر، وبلدية تمنار، وجهات أخرى، بنواحي الصويرة، الذين أفادوا من خلالها تعرض محلاتهم للسرقة الموصوفة ليلا. وأضافت المصادر نفسها، نقلا عن مصادر أمنية، أن إلقاء القبض على أفراد العصابة، من بينهم زعيمها، المبحوث عنه، كشف لعناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي العديد من عمليات السرقة، التي أرتكبت أخيرا في مناطق نفوذها، ونفوذ دوائر أخرى مجاورة لها. وأوضحت المصادر أن زعيم العصابة، يدعى (أ.ب)، 36 عاما، المتحدر من ضواحي ايمينتانوت، ويقطن بمدينة إنزكان، أكد خلال الاستماع إلى تصريحاته، خلال التحقيق المباشر معه، أنه متزعم العصابة، وهو العقل المدبر لعمليات السرقة الموصوفة، التي تستهدف المحلات التجارية. وكشف التحقيق مع زعيم العصابة، وهو من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة الموصوفة، الذي كان مبحوثا عنه بموجب مذكرات بحث، حسب المصادر إلى اعترافه بالتخطيط لعمليات السرقة عن طريق تزعم عصابتين إجراميتين، دون أن تعلم الأولى بالنشاطات الإجرامية للأخرى، مضيفا أنه يحترف هذا النشاط الإجرامي (السرقة الموصوفة) منذ سنة 2005، تستطرد المصادر نفسها. وأبرزت المصادر أن عناصر الدرك، انتقلت بعد اعتقال أفراد العصابة، إلى منزل زعيمها، وبعد مداهمته وتفتيشه، حجزت به سيارة ودراجة نارية، أظهرت نتائج التحقيقات أنهما موضوع شكاية من أجل السرقة، منذ مدة. وأشار أفراد العصابة، خلال التحقيق معهم، إلى أحد شركائهم، يتحدر من مدينة أكادير، والذي ألقي عليه القبض، إذ يتكلف بشراء الأشياء المتحصل عليها من السرقات، التي ينفذها أفراد العصابة. وأحيل المتهمون الأربعة، إلى جانب مشتري المسروقات، على الوكيل العام بمحكمة آسفي، بعد متابعتهم بتهم تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة مع حالة العود، في حين أصدرت عناصر الدرك مذكرات بحث وطنية لاعتقال باقي أفراد العصابة، الموجودين في حالة فرار. وشهدت المناطق الرابطة بين إقليمالصويرة ومدينة أكادير، خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضي، مجموعة من عمليات السرقة الموصوفة، التي مست بعض المحلات التجارية بالمناطق السالفة الذكر. ونفذ أفراد العصابة عمليات سرقة متسلسلة، ركزت على المحلات التجارية داخل جماعة سميمو. وأبرزت المصادر أن دوريات الدرك الملكي بمنطقة سميمو وتمنار، تجري قبل وبعد اعتقال أفراد العصابة، دوريات أمنية ليلية متواصلة، وبيقظة شديدة، للحد من نشاط عصابات السرقة، واعتقال المبحوث عنهم على خلفية هذا النشاط الإجرامي، الذي بدا يقلق راحة وأمن عدد من سكان المنطقة، خاصة أصحاب المحلات التجارية.