أحالت مصلحة الشرطة القضائية في سلا، الثلاثاء الماضي، الملقب ب"السوفياتي"، 20 سنة عديم السوابق، على الوكيل العام للملك لدى ملحقة محكمة الاستئناف في سلا، بتهم تكوين عصابة إجرامية، واقتراف سرقات بالعنف والسرقة الموصوفة، والسرقات من داخل السيارات، والاتجار في المخدرات، وحيازة سلاح أبيض.وأوقفت الدائرة الأمنية 13 بقرية أولاد موسى، السبت الماضي، الملقب ب"السوفياتي" بعد إبدائه مقاومة شديدة، وإشهاره سلاحا أبيض في وجه عناصر الأمن، المكلفة بإيقاف المتهم الصادرة في حقه ما يفوق 28 شكاية من المتضررين، وعائلات الضحايا. وبناء على التحريات التي باشرتها خلية التحقيق بالدائرة الأمنية 13 استنادا بالشكايات المذكورة، توصلوا إلى أن زعيم العصابة هو الملقب ب "السوفياتي" بمعية شخصين مازالا في حالة فرار، إذ وردت في الشكايات التي فاق عددها 28، أوصاف تقريبية للمتهمين وعددهم وقيمة المسروق والأداة المستعملة لاعتراض سبيل المواطنين. واعترف المتهم الرئيسي خلال التحقيق التفصيلي، الذي أنجزته مصلحة الشرطة القضائية، الأحد الماضي، باقترافه عشرات السرقات، همت محلات سكنية، وسيارات، ومحلات تجارية، إضافة إلى تهديد سبيل المارة بواسطة سلاح أبيض، والسطو على ما بحوزتهم من مبالغ مالية وهواتف محمولة، ومجوهرات. وذكرت مصادر "المغربية" أن المتهم الرئيسي، حدد أسماء ومواصفات باقي أفراد العصابة، كما أكد أن هذه الأخيرة منذ حلول موسم الصيف، غيرت استراتيجيتها في السرقة، إذ شرع المتهم الرئيسي صحبة مرافقيه في استهداف سيارات المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج، وسرقة كل ما تيسر السطو عليه بسرعة فائقة. وأضافت المصادر ذاتها، أن الملقب ب"السوفياتي" متهم بالسطو على مجموعة من المحلات السكنية بحي قرية أولاد موسى، سيما منازل المغاربة المقيمين بالخارج، حيث تضمنت الشكايات المتوصل بها في ما يخص المنازل المسروقة، نوع وحجم المسروق، والكيفية والطريقة التي اتبعها المتهمون لاقتحام المحلات السكنية. وتضمنت الشكايات كذلك، شهادات مواطنين خصوصا العنصر النسوي المعتدى عليهن في الطريق العام، تحت وطأة التهديد بالسلاح الأبيض الذي يشهره أفراد العصابة في وجه الضحايا. إلى ذلك، عممت مصالح الأمن في سلا مذكرة بحث خاصة بالعنصرين الفارين اللذين حددت هويتهما، والتهم المنسوبة إليهم وعموم الأفعال الإجرامية التي اقترفاها رفقة "السوفياتي" المتهم الرئيسي في القضية، مع تسجيل توصل الدائرة الأمنية 13 بشكايات إضافية تخص أفراد العصابة ذاتها، تؤكد مصادر "المغربية". من جهة أخرى، أوقفت سرية الدرك الملكي بالمهدية ليلة الأحد الماضي، في حدود الثامنة ليلا، مجموعة مكونة من شباب وشابات كانوا مجتمعين بأحد مقاهي الكائنة بشاطئ المهدية، في حالة تلبس باستهلاك المخدرات والخمور والفساد بعد توصل سرية الدرك الملكي بمجموعة من الشكايات من مواطنين متضررين من الفوضى والإزعاج التي بسببها رواد المقهى. كما أوقفت عناصر الدرك الملكي بعد مراقبة الفضاء، مالكة المقهى، المتابعة بتهمة التحريض على الفساد. وأكدت مصادر مطلعة، حضور القائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة، وقائد سرية الدرك بالمهدية، وباشا المنطقة عملية مداهمة المقهى، للوقوف عند ملابسات الشكايات المتوصل بها وعملية مداهمة الفضاء المذكور الذي كان يعج بالحضور، نظرا لنهاية الأسبوع والحركية التي يعرفها شاطئ المهدية خلال موسم الصيف. وأحالت الضابطة القضائية للدرك الملكي بالمهدية الموقوفين، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في القنيطرة، بتهم استهلاك المخدرات، والتحريض على الفساد. وذكرت مصادر مطلعة، أن منطقة المهدية تعززت بعناصر من الدرك الملكي للقيام بالحملات التمشيطية، وعمليات المراقبة الاعتيادية، إذ حددت التعزيزات في ما يقارب 20 دركيا حلوا بالمنطقة أخيرا.