وضعت الأجهزة الأمنية في مدينة سلا ما يقارب 60 موقوفا تحت الحراسة النظرية، بعد حملة أمنية انطلقت ظهر يوم عيد الأضحى. وكشفت مصادر "المغربية" أن الحملة الأمنية، التي يشارك فيها رئيس المنطقة الأمنية ونائبه، ورئيس الشرطة القضائية، ورئيس الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، ورؤساء الدوائر الأمنية، بتنسيق مع القياد والشيوخ والمقدمين وعناصر السلطات المحلية والقوات المساعدة، استهدفت مقاهي الشيشا، التي يلجها القاصرون، والفضاءات المخصصة للعب القمار، والنقط السوداء الموزعة على أحياء المدينة. وأكدت المصادر ذاتها أن العناصر الأمنية ما زالت تباشر عملها، انطلاقا من الرابعة عصرا إلى حدود الرابعة صباحا، إذ أوقفت عشرات الأفراد للتحقيق في هويتهم، كما ضبطت المتابعين، الصادرة في حقهم مذكرات بحث محليا أو وطنيا، وتابعت الأفراد وكذا الجماعات، الذين توصلت بشأنهم الدوائر الأمنية بشكايات حددت هوية المجرمين. وشملت الحملة الأمنية، حي بطانة، وحي مولاي إسماعيل، وقرية ولاد موسى، في الوقت الذي داهمت فيه النقط السوداء بحي سيدي موسى، وحي شماعو، ودار القرع، مقابل تكثيف الحملات بحي الرحمة، وحي الانبعاث، وحي واد الذهب، والمدينة العتيقة، وحي تابريكت، ودوار الشيخ لمفضل، وحي السلام، وسلاالجديدة. ويتابع الموقوفون، الذين أحيل عدد منهم على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف في سلا، كل حسب التهم الموجهة إليه، بتهم تكوين عصابات إجرامية، والسرقات بالعنف، والسرقات بالخطف، واعتراض سبيل المارة، وحيازة واستهلاك المخدرات، والاتجار فيها، وبيع الخمور دون ترخيص، والسكر العلني، واستعمال السلاح الأبيض.