أحالت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن أنفا، أمس الثلاثاء، أحد أفراد عصابة إجرامية، وصفت بالخطيرة، متخصصة في سرقة السيارات الفارهة من صنف "BM"..في حين مازال البحث جاريا عن متهم ذكر اسمه أثناء التحقيق، يلقب ب"الطبيب"، مختص في تزوير وثائق السيارات المسروقة بتقنية عالية، مباشرة بعد إدخالها إلى المغرب بطرق غير شرعية. وتمكنت عناصر الأمن من اعتقال شاب من مواليد 1986 بمدينة مراكش، بعد أن تبين أنه العقل المدبر لعمليات السرقة، إذ ضبط متلبسا بحوزته سيارة فارهة من نوع "مرسيدس 220"، اتضح أنها مسروقة، إضافة إلى سيارتين أخريين تمكن من بيعهما بأقل من 10 ملايين سنتيم، رغم أن ثمنهما الحقيقي يتجاوز 60 مليون سنتيم. وفرضت عناصر الأمن حراسة مشددة على عدد من السيارات الفارهة وركابها، بعد أن ارتفع عدد الشكايات بخصوص السيارات المسروقة، إضافة إلى توصل مكتب الأنتربول بالإدارة العامة للأمن الوطني، ببرقيات تخص سيارات فارهة، جرت سرقتها من فرنسا وإيطاليا، ويشتبه دخولها المغرب بطريقة غير شرعية. ومن خلال التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مع المتهم، الذي أحيل صباح أمس على العدالة، تبين أنه كان ينوي بيع السيارة المسروقة بأربعة ملايين سنتيم دون أوراق، علما أن ثمنها الحقيقي يتجاوز 20 مليون سنتيم. وتابعت عناصر الأمن المتهم، الذي صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية، بجناية تكوين عصابة إجرامية لسرقة السيارات وتهريبها والاتجار فيها، بعد اعتقال 5 عناصر ضمن أفراد العصابة الإجرامية، دون اعتقال "الطبيب"، مزور أوراق السيارات الفارهة. وضبطت عناصر الأمن التابعة لأمن أنفا شخصين متلبسين بسرقة سيارة أحد رجال الجمارك، إذ فرضت حراسة على السيارة، التي ركنت بأحد أزقة المعاريف، إلى أن جاء المشتبه بهما لأخذها، وجرى ضبطهما في حالة تلبس بسرقة السيارة، التي كانت بداخلها قبعة الجمركي.