افتتحت أمس الاثنين فعاليات الأسبوع الفني والثقافي الأول لجزر الكناري الدارالبيضاء، المنظم من قبل معهد "ثيرفانتيس"، إلى غاية الخميس المقبل.ويتميز البرنامج العام للتظاهرة بإقامة مجموعة من الأنشطة الفنية، بمشاركة العديد من الفرق الفنية المنتمية لجزر الكناري. وهكذا ستقدم مجموعة "كنيا" المختصة في الموسيقى التقليدية، عرضا موسيقيا بآلة القيثارة وكلارينيت، مصحوبا بمقطوعات غنائية. فضلا عن إقامة معرض بعنوان "الكناري وسلاكو"، يبرز لثقافة إفريقيا جنوب الصحراء، ومعرض توماسو هيرنانديز، "ظلال على العكس". وستقدم مجموعة "ريسيتال" ثلاثية "بريفريا"، الشهيرة التي تضم آلات كلارينيت والبيانو ولفيولونسيل، بمشاركة العازف نينو دياز. وسيعرض أيضا الفيلم الوثائقي "غاروي والمطرالأفقي" المنجز من قبل السيدازيدورو سانشيز، نائب رئيس جمعية الكناري في أوروبا. ويتضمن برنامج المهرجان عرض أفلام قصيرة كانارية، بالإضافة إلى عرض في السمعي البصري بعنوان "مار دي ناديي"، يقدمه إستر جيل مارتيل، مدير مؤسسة مفري كوانرطم. كما سيعرض الفيلم الروائي الطويل "كوارابو" في نسخته الأصلية المترجمة إلى اللغة الفرنسية. ويروم المنظمون من خلال هذه التظاهرة، حسب بلاغ لمعهد "ثيرفانتيس"، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى جعلها مناسبة لاكتشاف ثقافة الجارة جزر الكناري، التي تربطها بالمملكة علاقات نسجت على مر التاريخ، عبر مجموعة من الألوان الثقافية والفنية الموزعة بين الموسيقى، والغناء، ومعارض فنية، وعروض سينمائية. ويراهن المنظمون على جعل هذه التظاهرة مناسبة لتوطيد العلاقات الفنية بين جزر الكناري المغرب عامة وعلى وجه الخصوص مدينة الدارالبيضاء، عبر جعلها مناسبة قائمة بين البلدين في كافة المجالات الفنية.