استقبل امحند العنصر، وزير الدولة، الأمين العام للحركة الشعبية، صباح أمس الثلاثاء، بلاس بالماس، من قبل رئيس حكومة جزر الكناري، بولينو ريفيرو. جرى هذا اللقاء بحضور زهرة شكاف، برلمانية ورئيسة اتحاد النساء الحركيات، والمختار الجماني، مستشار وعضو المكتب السياسي للحزب، وعبد الرحمان الليبك، القنصل العام للمملكة بلاس بالماس، ومغيل روانو، نائب الرئيس المكلف بالأمن والعدل بالحكومة الكنارية المستقلة. وخلال مقامه بجزر الكناري، أجرى العنصر صباح أمس بمقر البرلمان المستقل، بسانتا كروز بتنيريفي، مباحثات مع رئيس الغرفة الجهوية، انتونيو كاسترو، عضو التحالف الكناري. كما تباحث مع كريستينا تافيو، رئيسة الحزب الشعبي ونائبة رئيس البرلمان المستقل ومع سانتياغو بيريز، المتحدث باسم الفريق الاشتراكي بالغرفة الجهوية. وعقد الوفد المغربي أيضا اجتماعا مع الرئيس السابق للحكومة المستقلة لجزر الكناري، أدان مارتان منيس، والمستشارة السابقة المكلفة بالثقافة بالجهاز التنفيذي الجهوي، دولشي جيراش، عضوي التحالف الكناري. وقال العنصر، في تصريح صحفي عقب هذا اللقاء، إنه بحث مع رئيس الحكومة الكنارية العلاقات الثنائية وكذا حالة المدعوة أميناتو حيدر. وأشار إلى أن الأمر يتعلق ب "مشكل سياسي جرى استغلاله تحت غطاء إنساني وحقوقي"، مضيفا أن المعنية بالأمر تمارس ابتزازا على جزر الكناري والمغرب. وجدد العنصر التأكيد على أن العلاقات بين المغرب وجزر الكناري "ستظل قوية على الدوام". وأكد وزير الدولة، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذي يقوم حاليا بزيارة لجزر الكناري، أن حالة المدعوة أميناتو حيدر لن تؤثر على العلاقات الجيدة القائمة بين المغرب وجزر الكناري. وأشار العنصر، في تصريح للصحافة عقب لقائه مع الرئيس الجهوي للحزب الشعبي ونائب الرئيس والمستشار الاقتصادي والمالي في الحكومة المستقلة لجزر الكناري، خوسي مانويل صوريا، إلى أن "المغرب وجزر الكناري وإسبانيا ضحايا لوضعية أميناتو حيدر"، موضحا أن المغرب "لن يخضع للمساومة" التي تمارسها هذه المرأة. من جهة أخرى، وصف الأمين العام للحركة الشعبية العلاقات المغربية الكنارية، التي لن تتأثر البتة بهذه الوضعية، بأنها "ممتازة"، موضحا أن المدعوة حيدر تقوم بمساومة المغرب وإسبانيا وجزر الكناري على حد سواء. وحرص على التذكير بأن هذه المرأة تنكرت لجنسيتها المغربية وبانها تمكنت، على مدى سنوات، من التنقل والدفاع عن أفكارها بكل حرية مبرزا أن المشكل ظهر إلى الوجود عندما أكدت أنها ليست مغربية. وأكد أن الصحراء أرض مغربية وبالتالي فإن الأشخاص المقيمين بها مغاربة. ومن جانبه، أكد صوريا أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وجزر الكناري يشكل "هدفا ذا أولوية" بالنسبة للأرخبيل، واصفا هذه العلاقات بأنها "جيدة وستبقى كذلك على الدوام". ومن جهتها شجبت زهرة شكاف، البرلمانية ورئيسة اتحاد النساء الحركيات، استغلال المدعوة حيدر لأطفالها في هذه المساومة. وكان العنصر أجرى، أول أمس الاثنين، مباحثات بمقر البرلمان المستقل بسانتا كروز دي تينريفي مع رئيس البرلمان الجهوي، انطونيو كاسترو، عضو الائتلاف الكناري، وكذا مع رئيسة الحزب الشعبي بالأرخبيل، ونائبة رئيس البرلمان الجهوي، كريستينا تافيو، والناطق باسم الفريق الاشتراكي بالبرلمان، سانتياغو بيريز. وجرت هذه المباحثات بحضور زهرة شكاف، البرلمانية ورئيسة اتحاد النساء الحركيات ومختار الجماني، مستشار وعضو المكتب السياسي للحزب، والقنصل العام للمملكة بلاس بالماس، عبد الرحمان الليبك. كما عقد الوفد المغربي اجتماعا مع الرئيس السابق للحكومة المستقلة لجزر الكناري، أدان مارتين مينيس، والمستشارة السابقة المكلفة بالثقافة في الحكومة الجهوية، دولسي جيراش بالإضافة إلى أعضاء من الائتلاف الكناري.