أفاد رئيس قسم الصحة في مندوبية الحكومة في سبتةالمحتلة، مانويل تينوريو، أنه يوجد قانون داخل الاتحاد الأوروبي، يمنع دخول الأضاحي القادمة من باقي التراب المغربي إلى الثغر. وأوضح مانويل تينوريو، في تصريحات للصحافة المحلية، أن دخول الأضاحي القادمة من باقي التراب المغربي إلى الثغر مسألة "ممنوعة"، مضيفا أنه في سبتة يتوقع ذبح أكثر من خمسة آلاف رأس غنم، خلال عيد الأضحى، الذي أعلن أنه سيحتفل به في المدينة، يوم 27 من الشهر الجاري. وأضاف المسؤول الإسباني أن "رؤوس الأغنام لا تستورد من المغرب، لوجود هذا القانون داخل دول الاتحاد الأوروبي"، وعلى هذا الأساس يجري استيرادها من مناطق من شبه الجزيرة الإيبيرية، خاصة من إقليم الأندلس، ومناطق "إيكستريمادورا" و"قشتالة". وأشار رئيس قسم الصحة إلى أن السلطات المحلية في المدينة "تضمن" للجالية المسلمة الأضاحي، التي يجري استيرادها من داخل الاتحاد الأوروبي، بمناسبة عيد الأضحى، مفيدا أن شركتين، وهما "نور وراميا" و"ورثة ميغيل خيمينا"، تعرض، منذ أيام، رؤوس الأغنام في المدينة. وذكر المسؤولون في الشركتين أنه ينتظر، حاليا، أن يصل إلى المدينة حوالي أربعة آلاف رأس غنم من شبه الجزيرة الإيبيرية، لضمان خروف لكل أسرة مسلمة، مضيفين أن سعر الكبش، الذي يصل وزنه إلى حوالي 50 كيلوغراما مثلا، يتراوح بين 170 و180 أورو، وهو مبلغ مماثل لأسعار السنوات الماضية. يشار إلى أن مسلمي سبتة ومليلية يفضلون شراء الأضاحي من شمال المغرب، لأن أثمنتها أقل بكثير من أثمنة السوق السبتي أو المليلي، لذا فكثير من الأشخاص يلجأون إلى إدخالها (الأضاحي) إلى الثغرين المحتلين، رغم وجود قانون أوروبي يمنع ذلك.