علمت "المغربية" من مصادر مطلعة، أن الدفعة الأولى من جرعات اللقاح المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير، البالغ عددها 40 ألف جرعة..توجد حصريا في مطارات المغرب، حيث يتوجه الحجاج المغاربة لأداء مناسك الحج، وبالتالي تنعدم أي جرعة منها في المستشفيات الإقليمية أو المستوصفات المحددة من قبل وزارة الصحة، لاستقبال المواطنين المؤكدة إصابتهم بالفيروس. وأوضح الدكتور فؤاد جطو، المندوب الجهوي للصحة في ولاية الدارالبيضاء الكبرى، أن عدد الحجاج المغاربة، الذين لقحوا في مطار محمد الخامس، بلغ، إلى حدود صباح يوم الأربعاء المنصرم، ألفين و128 حاجا وحاجة، مؤكدا "سلامة جميع الحجاج الملقحين من الأعراض الجانبية للقاح". وينتظر تلقيح 23 ألف حاجا وحاجة في مطار محمد الخامس، إلى غاية 22 نونبر الجاري، بينما سيلقح 10 آلاف في مطارات المغرب الأخرى. وبلغ عدد الحجاج المغاربة للموسم الحالي 33 ألف حاج وحاجة. وأشار جطو إلى تطعيم حوالي ألفين و500 من الحجاج المغاربة في المدينةالمنورة ومكة، الأربعاء الماضي، من الذين توجهوا إلى الديار المقدسة، قبل وصول الدفعة الأولى من جرعات اللقاح المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير، إذ بعثت السلطات الصحية المغربية الجرعات الكافية لأعدادهم، الثلاثاء الماضي، في إطار عملية تلقيح الحجاج، تبعا لالتزام المغرب باشتراطات السلطات السعودية المفروضة على جميع الدول الإسلامية، التي تبعث حجاجها إلى الديار المقدسة. وأكد المسؤول الصحي أن البعثات الطبية الرسمية، الموجودة في مطارات المغرب، تتواصل بشكل يومي مع رئيس البعثة الطبية الرسمية المرافقة للحجاج المغاربة بالديار المقدسة، ما يفيد "عدم تعرض أي حاج لأعراض جانبية جراء اللقاح، وضمنها عدم الشعور بارتفاع في درجة الحرارة". وأضاف أن البعثة الطبية الرسمية تتكون من 70 إطارا، ضمنهم أطباء وممرضون، يرأسها المندوب الجهوي للصحة بولاية أكادير، لتوفير كل الخدمات والإرشادات الصحية اللازمة للحجاج المغاربة. يشار إلى أن البعثة الطبية المغربية في الديار المقدسة، تضم 140 شخصا، بفريق من الأطباء والأطر الطبية وشبه الطبية، من وزارة الصحة، ومن القوات المسلحة الملكية.