اعتقلت عناصر الشرطة القضائية لأمن ابن امسيك سيدي عثمان، بعد منتصف ليلة أول أمس الأربعاء، متهما بارتكاب جريمة قتل بشعة، دارت أطوارها بشارع أبي هريرة، القريب من سينما "العثمانية" بالدارالبيضاء.وقال مصدر أمني ل "المغربية" إن عناصر الأمن تمكنت من اعتقال الجاني، بعد وقوع الجريمة بساعتين. وتعود وقائع الحادث، حسب المصدر نفسه، حين كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة ونصف ليلا، حين كان الضحية ياسين، الذي يبلغ من العمر 21 سنة، في طريقه إلى شارع أبي هريرة في حالة سكر بين، قبل أن يلتقي المتهم بالقتل، إسماعيل، الذي كان بدوره في حالة سكر، ودخل الاثنان في مشاداة كلامية لتصفية حسابات قديمة لتتحول المشاداة إلى عراك استعمل فيه الضحية سكينا من الحجم الكبير، غير أن المتهم بالقتل ولبنيته الجسمانية القوية تمكن من انتزاع السكين وطعن الضحية ست طعنات في أنحاء مختلفة من جسمه ليسقطه صريعا، قبل أن يلوذ بالفرار. وتمكنت عناصر الشرطة القضائية من اعتقال المتهم بالقتل بعد حملة تمشيطية واسعة النطاق، ابتدأت من مسرح الجريمة، الذي عثر فيه على سكين من الحجم الكبير والحذاء الرياضي للمتهم الذي يبلغ من العمر 32 سنة. ونقلت جثة الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، وإنجاز تقرير طبي في الموضوع، في حين استمعت عناصر الشرطة القضائية إلى المتهم الذي، اعترف بكل التهم المنسوبة إليه، بعد أن تبين أنه من ذوي السوابق العدلية.