افتتحت أمس الأربعاء بالمعرض الدولي للدار البيضاء الدورة الثامنة للمعرض الدولي للمناولة والتجهيز والشراكة بمشاركة حوالي 238 مقاولة وطنية ودولية. ت:محمد حيحي ويتوقع منظمو المعرض, الذي أشرف على افتتاحه كل من أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة, وعبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية, أن تجتذب هذه التظاهرة نحو7000 زائر مهني ينتمون لعدة قطاعات صناعية من بينهم حوالي1000 زائر أجنبي. وتشارك في هذا المعرض, الذي حضر افتتاحه وزير التجارة وإنعاش الصناعة الغابوني باتريس توندا وشخصيات أخرى مغربية وأجنبية, والذي يقام على مساحة4000 متر مربع, قطاعات الصناعات المتعلقة بتحويل المعادن, والكهرباء, والإلكترونيك, والبلاستيك والمطاط, والتجهيزات الصناعية, والآليات والمواد نصف المصنعة, والصيانة الصناعية, وخدمات المقاولات. وإلى جانب المقاولات والشركات المغربية المشاركة في هذا المعرض, المنظم من طرف فيدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والكهربائية والإلكترونية, بشراكة مع البورصة الوطنية للمناولة والشراكة, يساهم في أروقة المعرض149 عارضا من المناولين والصناعيين ومقدمي خدمات أجانب ينتمون, على الخصوص, إلى كل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال وتركيا والهند والغابون وكوت ديفوار والجزائر. وتشارك فرنسا, ضيفة شرف هذه الدورة والشريك الاستراتيجي للمغرب, بأكبر عدد من الشركات والمقاولات (حوالي90 مقاولة) العاملة في مختلف القطاعات الصناعية وخدمات المقاولات. وحسب منظمي المعرض, فإن هذا اللقاء سيشهد أزيد من20 عرضا للشراكة بين مقاولات تنتمي إلى كل من فرنسا وإسبانيا والمغرب والسنيغال في إطار "بورصة الشراكة" التي ستركز على تطوير العلاقات التجارية, كما سيتخلل هذه الدورة23 عرضا صناعيا يتعلق بالمناولة (فرنسا المغرب السنيغال) في إطار "ملتقى مانحي الصفقات". وستعقد على هامش المعرض, الذي سيستمر إلى ثالث أكتوبر القادم, ندوات وموائد مستديرة لإثراء النقاش حول تطوير القطاع الصناعي بالمغرب ومواضيع أخرى تتعلق بالعقود التجارية الصغرى وأقطاب التنافس واستراتيجية الاتحادات أو القدرة التنافسية وتنمية مهارات المقاولات الصغرى والمتوسطة العاملة في الصناعات المعدنية. وستقوم شركات كبرى مثل المكتب الشريف للفوسفاط و(كوسيمار) بتقديم مشاريعها الرامية للتحديث والتوسع الصناعي وسياستها للمناولة إلى جانب متدخلين آخرين من المغرب والخارج.