عينت الإدارة العامة للأمن الوطني المزيد من العناصر الأمنية المكلفة بمراقبة الشواطئ وحفظ الأمن العام بالأشرطة الساحلية، تزامنا مع فصل الصيف، وتزايد الوافدين على عدد من شواطئ المدن الساحلية.حارسا أمن على متن دراجتين رباعيتا العجلات بشاطئ عين الدياب بالدارالبيضاء (أيس بريس) وأرسلت الإدارة العامة للأمن الوطني أزيد من 100 عنصر، عبر مجموعتين، مجموعة مزودة بدراجات نارية رباعية العجلات تتجول بالشواطئ لاستتباب الأمن، وأخرى مزودة بأحصنة، تلقت تدريبا بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة لمدة ستة أشهر. ويوجد بين 100 رجل أمن جرى تكليفهم بحفظ الأمن العام بشواطئ المدن الكبرى، حراس أمن ومفتشو شرطة، تلقوا تدريبات على أيدي عناصر بالقوات المسلحة الملكية، التي تعمل على تكوين الأطر لفائدة المؤسسات العسكرية، وشبه العسكرية، والمدنية. وقالت مصادر موثوقة إن فرق الخيالة، التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني، أوكلت إليها مهام في المجالات الترابية صعبة الولوج، والمناطق التي يصعب التنقل فيها بواسطة السيارات أو الدراجات النارية، كما تساهم في مهام حفظ الأمن العام، واستتباب النظام العمومي، وحماية البيئة بالغابات والمنتجعات والشواطئ، في حين، تختص فرق الدراجات رباعية العجلات في حفظ الأمن العام بالشواطئ فقط، واعتقال المخالفين للقانون، كالمتهمين بالسكر العلني داخل الشاطئ، والمتهمين بالسرقة. في السياق ذاته، لجأت المفتشية العامة للقوات المساعدة إلى تعزيز أمن الشواطئ بفوج من "المخازنية"، مزودين بدراجات نارية مستوردة من الخارج، تتنقل بسرعة فوق الرمال، إذ يعمد أفراد القوات المساعدة إلى سياقتها وهم واقفون، لتسهيل عملية التنقل وحفظ الأمن العام. وانطلقت تجربة "المخازنية الجدد"، المزودين بدراجات نارية شبيهة ب"طروتينيت"، في شاطئ أكادير، على أن تعمم التجربة في جميع شواطئ المغرب. يشار إلى أن فرسان الأمن، المنتشرين بشواطئ المملكة، يعتمدون على الحصان المغربي الأصيل، الذي يتميز بمجموعة من الخصائص، منها الخطوات الثابتة، والقدرة الحربية الناتجة عن قوته، فضلا عن تأقلمه الاستثنائي مع مختلف التقلبات المناخية.