سجلت حالة فوضى على شاطئ عين الدياب بالدارالبيضاء، أول أمس الاثنين، في الثالثة صباحا، إذ بعد أن لفظت مجموعة من العلب الليلية روادها، وقعت مشاداة بين شباب في حالة سكر، قبل أن تتدخل عناصر الأمن، التي أوقفت 12 شخصا بتهم "السكر العلني، وإحداث الفوضى بالشارع العام".عدد من أرباب العلب الليلية طالبوا بعودة البوليس لحراسة أبواب الملاهي (أيس بريس) وتمكنت عناصر الأمن التابعة لأمن أنفا، في إطار حملاتها التمشيطية التي دأبت على القيام بها بالشريط الساحلي، من إيقاف 36 متهما، في ظرف أسبوع، ضمنهم أفراد شبكة إجرامية متخصصة في السرقة بالخطف باستعمال دراجات نارية. وتلقى رجال الأمن التابعين لولاية أمن أنفا، تعليمات ولائية لمواصلة الحملات التمشيطية، وإيقاف متهمين بالسرقة، ونساء متهمات ب "التحريض على الفساد وتكوين شبكات للدعارة". ورغم الحملات التطهيرية، لم تخل أبواب العلب الليلية من عربدة وعراكات تنتهي باعتداءات على مواطنين باستعمال السلاح الأبيض. وطالب العديد من أرباب العلب الليلية بعودة "البوليس" لحراسة هذه الفضاءات، مساهمة منهم في حفظ الأمن العام خارج الملاهي والحانات. وسبق أن توصلت جميع مصالح الأمن بمذكرة أمنية من الإدارة العامة للأمن الوطني، موجهة إلى جميع رجال الأمن المكلفين بحفظ الأمن أمام أبواب العلب الليلية والمراقص أو حتى بعض الحانات، قصد التوقف عن العمل من كل هذه الخدمات المؤدى عنها، والاكتفاء بتعزيز الأمن بالملاعب وجميع التظاهرات الرياضية. ولجأت الإدارة العامة للأمن الوطني إلى قرارها، في إطار سهرها على إعادة تنظيم وهيكلة جهاز الأمن، إذ ارتأت أن توقف العمل بالنسبة لجميع حراس الأمن ورجال الأمن المكلفين، يوميا، بحراسة كل العلب والملاهي، التي غالبا ما تقفل أبوابها حين تشير عقارب الساعة إلى الثالثة والنصف صباحا. وجرى إخبار جميع عناصر الأمن المكلفة بحراسة الملاهي والعلب الليلية بالدارالبيضاء، بالمذكرة الجديدة.