أوقفت المصالح الأمنية بالجديدة، يوم الخميس الذي صادف آخر يوم في عمر السنة الميلادية 2009، عند سد قضائي أقيم عند المدخل الشمالي لعاصمة دكالة، شخصا متلبسا بحيازة 5 أوراق نقدية مزورة من فئة 50 درهما.وكان في حالة سكر طافح، وكان عائدا لتوه من مدينة آزمور، على متن سيارة أجرة من الحجم الكبير. وجاءت عملية الإيقاف إثر معلومة توصلت بها فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، لتعتقل الضابطة القضائية، يوم الخميس الماضي، 7 مشتبه بهم، من ضمنهم، شخص له قرابة بأحد برلمانيي المدينة، وهو رجل أعمال ومستثمر، وفتاتان، إحداهما قاصرة، من حي البلاطو بالجديدة، من أجل تورطهم، كل حسب المنسوب إليه، في "الحيازة والاتجار في المخدرات القوية (الكوكايين)، واستهلاكها، والتغرير بقاصرة، وهتك عرضها بالعنف، والسكر العلني البين، وحيازة السلاح الأبيض دون سند قانوني". واعتقلت الدوائر الأمنية الأربعة بالجديدة، التي ظلت تشتغل بالتوقيت العادي، ليلة الخميس، التي صادفت الاحتفالات برأس السنة، 30 شخصا، من أجل السكر العلني البين، والسكر والسياقة في حالته، وكذا، السكر المقرون بالعنف الخفيف. وبمدينة سيدي بنور، أوقفت دوريات راكبة تابعة لمفوضية الشرطة، ليلة رأس السنة، 10 متهمين 8 منهم من أجل السكر العلني البين، واثنان من أجل تبادل الضرب والجرح. وبآزمور، اعتقلت دوريات راكبة تابعة للمفوضية، ليلة رأس السنة، 7 أشخاص، من أجل السكر العلني البين، وشخصا واحدا من أجل الضرب والجرح. وبمنتجع سيدي بوزيد، وتحديدا عند "الكورنيش"، أوقفت عناصر الدرك الملكي، التي كانت معززة بوحدات من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، وأفراد من القوات المساعدة، في الليلة نفسها، إثر عمليات تطهيرية وتمشيطية واسعة النطاق،8 أشخاص، من أجل السكر العلني البين، اثنان منهم، يتحدران من الدارالبيضاء، تورطا كذلك في علاقة جنسية غير شرعية. وظلت دورية راكبة تابعة لدركية آزمور، تؤمن المراقبة ذهابا وإيابا، حول المحور الطرقي، الرابط بين آزمور، والمحطة السياحية مزاغان، التي كانت تغص ليلة رأس السنة، بشخصيات مغربية وعالمية، كانت تحتفي بالسنة الميلادية الجديدة 2010. ومن جهة أخرى، فإن إقليمالجديدة ودع السنة الميلادية 2009، على وقع حوادث سير، اثنتين منها كانت مأساوية، وذهب ضحيتهما رجلان في عقديهما الثالث والرابع. ووقع الحادثان، ليلة الخميس، في منطقتين متباعدتين بإقليمالجديدة، وبفارق زمني لم يتعد الساعتين، الأول، إثر صدم شاحنة لدراجة نارية، في حدود الساعة الثامنة والنصف من ليلة الخميس، على الطريق الرابطة بين الجديدة والجرف الأصفر. والثاني، في حدود العاشرة ليلا، عند منعرج قريب من دوار الشروعة، البعيد بحوالي 9 كيلومترات، شمال مدينة سيدي بنور. وكان سائق سيارة خفيفة، في عقده الرابع، عائدا من الدارالبيضاء، إلى سيدي بنور، عندما فقد التحكم في القيادة، وانحرفت به العربة إلى الحافة، إذ اصطدمت بعنف مع شجرة.