أدانت الغرفة الجنائية لدى محكمة الاستئناف بتازة، الجمعة الماضي، مزورا لأوراق بنكية بعشر سنوات حبسا نافذا، بعدما توبع بتهم حيازة وترويج وتزوير أوراق بنكية.وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المتهم (ف.ن)، البالغ من العمر19 عاما، يتحدر من مدينة سلا، ألقت عليه الشرطة القضائية بتازة القبض، في رمضان الماضي، وهو يقوم بترويج أوراق بنكية مزورة، كما ضبط بحوزته أثناء اعتقاله 111 ورقة بنكية مزورة من فئة 200 درهم. وخلال عملية تفتيش منزله بمدينة سلا، ضبط لديه جهاز حاسوب، وآلة سكانير كان يستخدمهما في عملية تزوير الأوراق البنكية. من جهة أخرى، أوقفت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في تازة، عددا من مهربي المشروبات الكحولية، ولصوص سيارات، ومقتحمي منازل بهدف السرقة في تازة، قدموا جميعهم للعدالة. وأوقفت الشرطة أربعة مهربين كانوا يزاولون نشاطهم بكل من تازة وجرسيف، وحجزت كميات كبيرة من المشروبات الكحولية ومبالغ مالية. كما أوقفت الشرطة شخصا لضلوعه في عمليات سرقة سيارات ومنازل بتازة، واثنين من شركائه ومستلمين لمواد مسروقة. وأوقفت الشرطة أيضا شخصا يبلغ من العمر 55 سنة، يتحدر من فاس، سبق أن نفذ أربعين عملية سرقة، عشر منها بتازة. كما أوقفت عناصر الأمن في عملية مشابهة، شخصا مبحوثا عنه لتورطه في شبكة للنصب والاحتيال والتزوير بتازة، كان وسيطا في هذه الشبكة التي تعمل على الخصوص في بيع وشراء السيارات. وجرى إيقاف العضوين الرئيسين بهذه الشبكة، الأخوين (أ.ت) و(م .ت)، وشريكهما، موظف جماعي، ليجري تقديم الجميع إلى العدالة. في موضوع ذي صلة، أوقفت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بتازة، شخصا مبحوثا عنه بتهمتي اختطاف واغتصاب قاصر، وعلى لص يسطو على المنازل وإحالتهما على العدالة. وتورط الشخص المبحوث عنه في قضية اختطاف واحتجاز واغتصاب قاصر والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والتحريض على الفساد، فيما سبق أن ألقي على شركائه في القضية، التي يعود تاريخها إلى دجنبر الماضي. أما المتهم الثاني، الذي اقترف 14 عملية سطو، فهو من ذوي السوابق العدلية، وكان ضبط في يناير الماضي متلبسا بسرقة إحدى الشقق من قبل سكان تجزئة "الأمل". في السياق نفسه، أحالت مصالح الشرطة القضائية عصابة إجرامية قامت بعدد من عمليات السرقة الموصوفة، ومهربا للسجائر. وجرى إيقاف العصابة المتكونة من ثلاثة أفراد، اثنان منهم في حالة عود، من طرف الشرطة وهم في حالة تلبس، وبحوزتهم أشياء محصل عليها من السرقة. واعترف المتهمون خلال التحقيق معهم، بالسطو على عدد من المنازل بالمدينة العتيقة في تازة العليا. أما مهرب السجائر فقد جرى إيقافه بمحطة سكة الحديد في تازة، بحوزته كمية كبيرة من السجائر المهربة، ليعترف أن الكمية المهربة، التي سلمت لمصالح الجمارك في تازة، اقتناها من (سوق الفلاح) بوجدة، وكان بصدد ترويجها في فاس.