تنظم الهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية، النسخة الأولى من مهرجان التسويق التضامني بالدارالبيضاء، ابتداءا من 20 ماي الجاري إلى 03 يوليوز المقبل. وأفاد بلاغ للهيئة توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه أن هذه المبادرة التي ستحدث بشراكة مع مقاطعة مولاي رشيد ومؤسسة "مجيد"، "تأتي استجابة لرهانات النهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لاسيما الأنشطة التي تقف وراءها النساء في قطاعي المنتوجات المجالية والصناعة التقليدية، إذ يعاني القطاعان من صعوبة الولوج إلى شبكات التوزيع الوطنية". ويعد السوق التضامني، وفق الهيئة "فضاءا نموذجيا جديدا للتسويق العادل، حيث يخصص بالكامل لبيع منتجات الحرفيين والصناع التقليديين". وجاء اختيار مدينة الدارالبيضاء لاحتضان هذا السوق، تضيف الهيئة، ب "حكم الدينامية الاقتصادية للمدينة التي تسهل الولوج بشكل واسع إلى المستهلكين النهائيين والفاعلين وأصحاب القرار الاقتصادي من جهة، ومن جهة أخرى تضمن انخراط الاقتصاد التضامني على المدى الطويل في حركية الاقتصاد الوطني". وفي هذا الصدد، قال محمد أيت يشو، رئيس الهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية، إن "المهرجان يعد المتنفس الأول للمهنيين بعد معاناة طويلة بسبب تدابير الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني والدولي، مما يفسر تجند أعضاء الهيئة والمنتخبين والفاعلين المحليين لنجاح النسخة الأولى التي تنتظر مشاركة كثيفة للعارضين من كل أنحاء المملكة". وأضاف أيت يشو، المسؤول الأول على هذا القطاع الحيوي الذي يضم عددا كبيرا من المهنيين أن "مهرجان التسويق التضامني يكرس إرادة وسياسة الهيئة للنهوض بالقطاع وتحسين مردوديته داخل النسيج الوطني".