يدخل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، اليوم الاثنين، منافسات النسخة 33 من مسابقة كاس إفريقيا للأمم، بمواجهة نظيره الغاني، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، التي تضم أيضا منتخبي: جزر القمر والغابون. ويخوض المنتخب الوطني اللقاء، بعدد من الغيابات المهمة، على غرار أيوب الكعبي وايمن برقوق بسبب إصابتهما بفيروس كورونا، ويوسف النصيري، الذي عاودته الإصابة، حيث خاض الحصص التدريبية الأخيرة منفردا... ورغم هذه الغيابات، والوضع الاستثنائي، التي تجرى فيه النهائيات، فإن الناخب الوطني البوسني وحيد هاليلوزيتش، ظل محافظا على تفاؤله الواقعي، حيث قال في الندوة الصحفية، التي عقدها على هامش مباراة غانا "علينا التعامل مع الوضع، ونحن نركز بشكل جيد على مواجهة الغد أمام غانا...المنتخب المغربي مرشح للتتويج باللقب حسب آراء التقنيين، وأنا أقول إن المنتخب الذي يعاني من أقل المشاكل الصحية هنا سيمتلك أفضلية الذهاب بعيدا في هذه المنافسة...علينا التعامل مع الوضع، خصوصا في الشق الهجومي.. قد نمنح الفرصة للمهاجمين جدد". من جهته، قال الصربي ميلوفان راجيفاتش مجرب منتخب غانا في ندوته الصحفية، " نعلم أن منتخب المغرب لديه إمكانيات كبيرة، لكننا حضرنا بشكل جيد لهذه المباراة، ونأمل في أن نوقع على البداية الصحيحة"، وتابع "لا أحد يرشحنا، لا أحد يصنفنا ضمن المنتخبات المفضلة للفوز بالبطولة، ولكننا هنا لإثبات أنهم على خطأ، وهذا دافع جيد بالنسبة إلينا". يشار إلى ان المباراة الثانية عن المجوعة ذاتها ستقام بعد لقاء الأسود، وهي التي ستجمع بين المنتخبين الغاني وجزر القمر. يذكر أن نهائيات كاس إفريقيا، افتتحت أمس الأحد، بمباراتي المجموعة الأولى، حيث تمكن المنتخب الكاميروني من الفوز على بوركينافاصو (2-1)، ومنتخب الراس الأخضر على إثيوبيا (1-0).