أعيد، اليوم الخميس، انتخاب سيدي حمدي ولد الرشيد عن حزب الاستقلال، رئيسا لجهة العيون – الساقية الحمراء. وحصل ولد الرشيد، المرشح الوحيد لرئاسة المجلس، على 29 صوتا من أصل 39 صوتا، فيما امتنع 10 أعضاء عن التصويت. وجرى انتخاب رئيس الجهة خلال جلسة عامة حضرها عدد من ممثلي السلطات المحلية، و39 عضوا بالمجلس. كما تم خلال هذه الجلسة انتخاب ستة نواب للرئيس، ويتعلق الأمر بكل من بلاهي اباد، وفاطمة حبدي بانة، وعزيزة أبا، والخليفة لمباركي، والعالية الدحماني، ومحمد العالمي، فيما تم انتخاب حسنة الساعدي كاتبا للمجلس، وامباركة بابا نائبا لكاتب المجلس. وعبر ولد الرشيد، في تصريح للصحافة، عن سعادته بالثقة التي حظي بها من طرف أعضاء المجلس على الخصوص، وساكنة الجهة عموما، مشيرا إلى أن الأجواء التي مرت فيها عملية انتخاب الرئيس طبعتها المسؤولية وسادها الاحترام. وأكد رئيس المجلس الجهوي، بهذه المناسبة، استعداده وعزمه مواصلة العمل على تنزيل المشاريع التنموية بهذه الجهة، لاسيما تلك التي تندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء. وأضاف ولد الرشيد أنه "من خلال استحقاقات 8 شتنبر، أثبتنا للعالم عبر المشاركة المكثفة للمواطنين بالأقاليم الجنوبية، أن العملية الديمقراطية التي تعيشها بلادنا عملية حقيقية تمنح الشرعية لممثلي السكان". يذكر أن حزب الاستقلال تصدر نتائج الانتخابات الجهوية على مستوى جهة العيون – الساقية الحمراء بفوزه ب 16 مقعدا من أصل 39 مقعدا المخصصة للجهة، متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار ب 9 مقاعد، وحزب الأصالة والمعاصرة ب 7 مقاعد، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 3 مقاعد، فيما حصلت أحزاب العهد الديمقراطي، والنهضة والفضيلة، وجبهة القوى الديموقراطية، و الحزب الديمقراطي الوطني، على مقعد لكل واحد منهم.