أعرب البروفيسور أكسيل كان، الخبير في علم الوراثة ورئيس اتحاد محاربة السرطان، عن استعداده لاستعمال اللقاح الصيني، مؤكدا أنه آمن. وناقش الخبير في علم الوراثة صباح اليوم الخميس، في برنامج rmc على قناة bmftv موضوع لقاحات كورونا المتواجدة في السوق، والتي انطلق العمل بعدد بها في عدة دول. وأوضح البروفيسور أن الإمارات العربية المتحدة بدأت تلقيح مواطنيها بلقاح شركة "صانوفاك"، في حين أن المغرب يعتزم تنظيم حملة التطعيم بالاعتماد على الجرعات التي تنتجها شركة "سانوفارم". وجوابا على سؤال الصحافي، حول توخي الحذر من التلقيح قال البروفيسور "إن اللقاحين الصينيين ينتميان إلى المدرسة التقليدية للقاح، أو ما يطلق عليها "أولد سكول"، وهي حقن الفيروس الوهن، والصين اليوم جد متقدمة في هذا النوع عالميا". وأعرب البروفيسور أكسيل عن استعداده لاستعمال اللقاح الصيني، مشيرا إلى أن "اللقاح الصيني ليس فيه أي مشكل ومستعد للتطعيم به فهو مجرد فيروس وهن، وحتى اللقاح الأمريكي يمكن أن استعمله"، موضحا أن "اللقاح الأمريكي لا يحمل ضمانات ليكون ناجعا مدة طويلة من الزمن في الجسم الإنسان، لاعتماده تقنية جديدة ومعقدة جدا علميا". ولم يغفل البروفيسور أكسيل كان، الخبير في علم الوراثة، الحديث عن معاناة مرضى السرطان، قائلا "نحن متأكدون اليوم، دون الحديث معكم في التفاصيل العلمية، أن الدخول في موجة ثانية من فيروس كورونا ستؤدي إلى وفاة عشرات الآلاف من مرضى السرطان في الخمس سنوات المقبلة". وفسر الخبير في علم الوراثة معطياته بكون أن التركيز على مرضى كورونا أهملت العالم الاهتمام بباقي المرضى، والكشف المبكر عن حالات السرطان بالتحديد. واستشهد البروفيسور أكسيل كان بدراسة نشرت لباحثين بريطانيين في المجلة British Medical Journal، جاء فيها أن شهرا من التأخر، حسب حالات السرطان، يؤدي إلى ارتفاع نسبة الصعوبة في الكشف عن المرض ب6 إلى 13 في المائة، مضيفا "الأكثر من هذا، فعمليات جراحية جد معقدة للسرطان أجلت في الموجة الأولى من كوررنا، وسيتم تأجيلها مرة أخرى في الموجة الثانية، والمرضى في خطر إذا استمر الأمر".