أكدت أمال دريد، المديرة الجهوية لمركز تحاقن الدم بجهة الدارالبيضاءسطات في حوار مع "الصحراء المغربية"، المخزون تأثر كثيرا بسبب هذه الموجة الجديدة حيث أصبح لا يتعدى يوما ونصف يوم، مشيرة إلى أن الوضعية الوبائية بالدار البيضاء مقلقة وغير مريحة بسبب تراجع المواطنين عن التبرع بالدم ما أثر على المخزون بالمركز الجهوي لتحاقن الدم. وقالت، إنه تم نوجيه نداءات على صعيد الإعلام السمعي البصري، من أجل تحسيس وتوعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم، وإنقاذ حياة عدد من المرضى. وأضافت المديرية الجهوية لمركز تحاقن الدم أنه من أجل إيجاد حل مستعجل تم وضع استراتيجية تواصلية مع "اليوتيبورز" وخمسة من المؤثرين الشباب بجهة الدارالبيضاءسطات من أجل تنظيم عمليات التبرع بالدم من خلال فيديوهات لتحسيس وتوعية الشباب بمزايا التبرع بالدم. هل تأثر احتياطي الدم من جديد بسبب ارتفاع حالة الإصابات بفيروس كورونا المستجد واستمرار إغلاق العاصمة الاقتصادية؟ المخزون تأثر كثيرا بسبب هذه الموجة الجديدة حيث أصبح لا يتعدى يوما ونصف يوم، ذلك أن الظروف الاحترازية مازالت مشددة، والفرق الطبية والشبه طبية أصبح يظهر عليها العياء أيضا بعد مرور عدة أشهر من التضحيات والعمل الذؤوب، وبذل مجهودات كبيرة من أجل إنقاذ حياة المرضى. وكل هذا أثر سلبا على سير العمل بسبب نقص الموارد البشرية المعروف خصوصا في مجال تحاقن الدم. هل وجهتم نداء من أجل إيجاد حل مستعجل لسد الخصاص في مخزون الدم بجهة الدارالبيضاءسطات؟ بالفعل، وجهنا نداءات على صعيد الإعلام السمعي البصري، من أجل تحسيس وتوعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم، وإنقاذ حياة عدد من المرضى من مختلف الأعمار، أطفال و شباب وشيوخ، وفي هذا الصدد أيضا أبرمنا اتفاقيات مع جمعيات المجتمع المدني من أجل توعية المواطنين وحثهم على التبرع بالدم كما وضعنا استراتيجية تواصلية مع "اليوتيبورز" وخمسة من المؤثرين الشباب بجهة الدارالبيضاءسطات من أجل تنظيم عمليات التبرع بالدم من خلال فيديوهات لتحسيس وتوعية الشباب بمزايا التبرع بالدم. عملنا على تحسيس طلاب وطالبات الكليات في جميع المدن ومن جانب آخر، بما فيهم طلبة كلية الطب من أجل الانخراط في هذا العمل الإنساني النبيل، كما أنجزت إدارة المركز صفحة رسمية على جميع مواقع التواصل الاجتماعي للإجابة على الأسئلة والتواصل مع المواطنين عبر هذه المواقع، وشرح أهمية التبرع بالدم مثلا "أجي تفهم أشنو التبرع بالدم". إذن يمكن القول أن الوضعية الوبائية مازالت مقلقة بجهة الدارالبيضاءسطات؟ الوضعية الوبائية بالدار البيضاء مقلقة وغير مريحة بسبب تراجع المواطنين عن التبرع بالدم ، ما أثر على المخزون بالمركز الجهوي لتحاقن الدم، والمشكل الكبير هو أن "الاستهلاك بالجهة مازال يكبر ويكبر وكل شهر مصحة جديدة ومرضى كثر حيث الطلب لايقل عن 500 و 600 كيس يوميا وأكثر من 400 طلب. لنتمكن من تلبية الطلبات وتكوين مخزون نحتاج على الأقل 400 متبرع في اليوم الواحد، كما أن المركز يفتح أبوابه طيلة أيام الأسبوع، بما فيها يومي السبت والأحد بالنسبة إلى الوحدات المتنقلة، لأن بسبب هذا الوضع المقلق لا يمكن تلبية كل الطلبات من الدم، مشيرة إلى أن هذه المادة الحيوية لا يمكن جلبها من مصدر آخر دون الإنسان