خلف نقص في أكياس الدم في المركز الجهوي لتحاقن الدم، في جهة الدارالبيضاء – سطات، خصاصا كبيرا في عدد من مراكز علاج السرطان في المدينة. وأكد عدد من المرضى الذين يعالجون من سرطان الدم، ل"اليو24″، أنهم لم يجدوا الدم، ما جعلهم ينتظرون أياما للبحث عنه، وهناك من تبرعت أسرته لإنقاذه. وفي هذا الإطار، كشف كمال بويسك المدير الجهوي لمركز تحاقن الدم في جهة الدارالبيضاء – سطات، أن مراكز علاج السرطان، أكثر مستهلك للدم، تليها العمليات الجراحية للقلب والشريان، ونزيف النساء أثناء الولادة، أو الإجهاض، ثم حوادث السير. ولفت الانتباه إلى أنه في فترة الصيف يصبح الإقبال على الدم أكبر بالنسبة بسبب ارتفاع حوادث السير. وعن السبب الدائم للخصاص الذي يعانيه المركز الجهوي لتحاقن الدم في الدارالبيضاء، قال إن السبب في ذلك هو الكم الكبير من المستشفيات الموجودة في مدينة الدارالبيضاء، مضيفا أن هناك بعض المستشفيات، خصوصا ابن رشد، و20 غشت، تستقبل مرضى من جميع المدن المغربية، ولا يقتصر علاجها على سكان مدينة الدارالبيضاء ونواحيها. شاهد أيضا * أزيد من 1000 مغربي تجاوبوا مع نداء التبرع بالدم خلال هذا الأسبوع » * أكثر من أربعين في المائة من المغاربة مصابون بارتفاع ضغط الدم » ووجه المركز الجهوي لتحاقن الدم في الدرالبيضاء نداء عاجلا إلى المواطنين من أجل التبرع بالدم، نظرا إلى النقص الحاد في كميات الدم التي يعرفها المركز، إذ إن مركز تحاقن الدم في جهة الدرالبيضاء – سطات يتوفر على مخزون يكفي لمدة 3 أيام، بينما يجب أن لا يقل عن 7 أيام.