كشف محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني للتحاقن، أن “المخزون الحالي للدم، انخفض إلى سبعة أيام، مشيرا إلى ان الوضع المطلوب من المخزون، في مراكز التحاقن يجب ألا يقل على 12 يوما”. وأوضح بنعجيبة، أنه في فترة الصيف، تشهد دائما مراكز تحاقن الدم، انخفاض في مخزونها، نتيجة وجود المتبرعين في العطل الصيفية. وبالمقابل، أفاد المسؤول، أن في فترة الصيف يكثر الإقبال على الدم، بسبب حوادث السير التي تشهدها عدد من المدن المغربية، مشير إلى أن أكثر المدن المستهلكة للدم، هي مدينة الدارالبيضاء، والرباط، ومراكش، وفاس، تم وجدة. وأكد بنعجيبة، أن مراكز تحاقن الدم في جميع المناطق المغربية تتوفر حاليا على 5700 ألف كيس دم، في حين أنه خارج فترة الصيف مخزون الدم لا يقل على 8000 ألف كيس دم، مع العلم أنه يفترض أن تتوفر مراكز تحاقن الدم على مخزن 12 ألف كيس دم يكفي لمدة 20 يوما. وأشار مدير المركز الوطني للتحاقن، إلى أن مراكز علاج السرطان، أكثر مستهلك للدم، تليها العمليات الجراحية للقلب والشريان، ونزيف النساء أثناء الولادة، أو الإجهاض.