جاءت هذه النتيجة بعد وصول عدد المترعين خلال شهر الصيام أكثر من 17 ألف متبرع، ما ساهم في تحقيق مخزون وطني بلغ 10 آلاف و917 كيس دم. ووصف محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، في تصريح ل"المغربية"، هذه الحصيلة بالأولى من نوعها التي حققت رقما قياسيا، بعد أن كانت مراكز تحاقن الدم تشهد أزمة في الاقبال على التبرع خلال شهر الصيام. وتصدرت الدارالبيضاء لائحة المدن التي حققت أعلى احتياطي من أكياس الدم يكفي لاستهلاك 12 يوما، رغم ما تعرفه وعرفته، خلال شهر الصيام، من نسبة استهلاك عالية لأكياس الدم، لا تقل عن 400 كيس يوميا، يضيف البروفيسور بنعجيبة. وتعد هذه النتيجة الأولى من نوعها في العاصمة الاقتصادية، ببلوغها مخزون 2221 كيس دم، بعد أن كان احتياطيها من أكياس الدم لا يكفي لاستهلاك مدة تتجاوز 5 أيام. في الرباط، بلغ احتياطي مركز تحاقن الدم 2062 كيسا، ما يكفي ل14 يوما، بينما حققت مدينة الجديدة ما يكفي للاستهلاك ل37 يوميا، لتوفرها على 453 كيسا، بالنظر إلى ضعف استهلاكها المعتاد من هذه المادة الحيوية. مقابل ذلك، سجلت أضعف نسب الإقبال على التبرع بالدم في مدينة فاس، ولم تتجاوز نسبة الاحتياطي فيها 4 أيام، و8 أيام سجلت في مركز تحاقن مدينة مراكش.