أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، عن تسجيل 393 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و396 حالة شفاء بالمملكة، و3 حالات وفاة خلال ال24 ساعة المنصرمة. وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، في تصريح صحافي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 14215 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 9725 حالة بنسبة تعاف تبلغ 4ر68 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 235 حالة بمعدل إماتة بلغ 7ر1 في المائة. وأوضحت المسؤولة أن 98 بالمائة من حالات الإصابة الجديدة المؤكدة المسجلة خلال ال 24 ساعة الماضية هي من دون أعراض، وأن 92 بالمائة منها اكتشفت عن طريق تتبع المخالطين والتقصي الوبائي للبؤر. وبخصوص التوزيع الجغرافي حسب الجهات، فقد أشارت هند الزين إلى أنه تم تسجيل 215 حالة بجهة مراكش-آسفي (203 حالة بآسفي بوسط مهني، و11 حالة بمراكش، وحالة واحدة بالحوز)، و35 حالة بجهة فاس-مكناس ( 30 حالة بفاس، وحالتان بمولاي يعقوب وحالة واحدة بكل من تازة وإفران وتاونات)، و65 حالة بجهة الدارالبيضاء-سطات (57 حالة بالدارالبيضاء، و6 حالات بمديونة، وحالتان بالمحمدية )، و31 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة ( 10 بتطوان، وحالة واحدة بكل من وزان والعرائش، و7 حالات بفحص أنجرة، و12 بطنجة)، و38 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء (كلها بالعيون)، و3 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة ( حالة واحدة بكل من تمارةوسلا وسيدي سليمان)، و3 حالات بالجهة الشرقية (كلها بجرادة)، و3 حالات بجهة كلميم واد نون (كلها بطانطان)، فيما لم تسجل الأربع جهات المتبقية أية حالة إصابة جديدة. من جهة أخرى، لفتت الزين إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة بلغ 751 ألفا و365 حالة، فيما مكنت عملية تتبع المخالطين من تتبع ما مجموعه 75 ألفا و731 شخصا، مازال منهم 15 ألفا و321 تحت المراقبة الصحية. أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فسجلت المسؤولة أنه يبلغ إلى حدود الآن 4255 حالة، من ضمنها 17 حالة صعبة أو حرجة. ومن أجل تجن انتشار العدوى في أماكن العمل تذكر وزارة الصحة بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة من أهمها استعمال الأقنعة بصفة مستمرة خلال ساعات العمل وبشكل سليم، وغسل اليدين بشكل منتظم وشامل من قبل المستخدمين والزبناء، واحترام المسافة الآمنة بين العمال والحرص على التباعد الجسدي داخل أماكن العمل بما في ذلك التنقل داخل الورشات والمكاتب. وشددت الوزارة أنه يجب أيضا الحرص على عدم الالتحاق بالعمل في حالة ظهور أعراض تنفسية كالحمى والسعال والعطاس قبل التأكد من تشحيص الحالة وعدم ارتباطها بالفيروس المستجد طبقا للإجراءات الجاري بها العمل.