أعيد اليوم الخميس، افتتاح برج إيفل الذي يرتفع ب 324 مترا بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد إغلاق استمر لأزيد من ثلاثة أشهر بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، على أمل إنعاش قطاع السياحة الفرنسية، واجتذاب ساكنة المنطقة الباريسية، إن لم يكن السياح الأجانب الذين لا يزال وجودهم نادرا إلى حد الآن. وبعد الافتتاح الجزئي، سيتم فرض إجراءات النظافة والتشديد الصارمة لضمان سلامة زوار النصب والعاملين فيه، بما في ذلك ارتداء القناع الواقي الإلزامي والتطهير والتعقيم المنتظم للأماكن العامة. وحتى الآن لن يتمكن الزوار من الوصول إلا إلى الطابق الثاني من البرج، والذي يمكن الوصول إليه من خلال السلالم فقط لتجنب استخدام المصعد. ويعد برج إيفل أيقونة العاصمة الفرنسية باريس، ومن أكثر المواقع السياحية ازدحاما في العالم، حيث تم تسجيل نحو سبعة ملايين زائر سنويا لهذا النصب الباريسي العملاق وفقا لمديريه. وأغلق هذا النصب في 13 مارس الماضي بسبب وباء كوفيد-19، حتى قبل فرض تدابير الإغلاق في فرنسا في 17 من الشهر نفسه. لكن برج إيفل لم يتخل خلال تلك الأشهر الثلاثة عن إضاءاته الليلية التي تتم من خلال 336 جهاز عرض، بالإضافة إلى 20 ألف مصباح موزع على الهيكل لجعل المبنى يتألق خمس دقائق في بداية كل ليلة.