انخرطت مقاولات مواطنة من القطاع الخاص الخاص بجهة طنجةتطوانالحسيمة في دعم النساء في وضعية هشاشة، وذلك تنفيذا للمرحلة الخامسة لعملية سلامة التي أطلقها صندوق الأممالمتحدة للسكان دعما لمجهودات الحكومة المغربية في دعم الفئات الهشة وخصوصا النساء ضحايا العنف بتعاون مع جمعية 100٪ أمهات. ويأتي إنخراط المقاولات BCSS Industrie، Lariconf، Larimode و SABAE إلى جانب جمعية دارنا وجمعية 100٪ الأمهات، في سياق المجهود الوطني والتضامني مع لتدبير جائحة فيروس كورونا ( كوفيد 19)، وتجسيدا واقعيا لإنخراط القطاع الخاص وخصوصا المقاولات التي تشرف على تدبيرها النساء في الدفاع حقوق النساء الأكثر ضعفاً والمتعرضات للإقصاء الاجتماعي بمدينة طنجة. ومكن إنخراط هذه المقاولات الأربع في المبادر ة التضامنية التي أطلقها المنسق الجهوي لصندوق الاممالمتحدة للسكان محمد السريفي من تعبئة 440 علبة للسلامة لفائدة النساء اللواتي يواجهن مخاطر صحية وتقلبات إجتماعية شديدة خصوصا العاطلات عن العمل والأمهات العازبات، والنساء ضحايا العنف، و النساء المهاجرات. وكشفت الشعيبية العلوي بلبزيوي، الكاتبة الجهوية للاتحاد العام للمقاولات والمهن بجهة الشمال ورئيسة الاتحاد النسائي للمقاولات أن انخراط القطاع الخاص والمقاولات النسائية في السياق التضامني لتدبير جائحة فيروس كورونا يأتي في إطار المواكبة المواطنة للمقاولات الخاصة لمبادرة صندوق الاممالمتحدة للسكان في إطار عملية سلامة التي تستهدف النساء في وضعية هشاشة. وأضافت الشعيبية في تصريح ل "الصحراء المغربية" أن هذا النشاط التضامني يجسد ترسيخا للسلوك التضامني والإنساني، وتعبيرا عن المشاركة المواطنة والانخراط التضامني في قضايا المجتمع وتحدياته. وتوفر علبة السلامة المخصصة للنساء عددا من المعدات والأدوات الوقائية ومستلزمات النظافة والتعقيم حيث تم إطلاق هذه العملية بداية أبريل الماضي من قبل صندوق الاممالمتحدة للسكان لدعم الفئات الأكثر هشاشة وعرضة للإصابة كالنساء الحوامل ومهيين الصحة ولاسيما القابلات، فيما استهدفت باقي المراحل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و المسنين والمهاجرين والسجناء .