أعطيت اليوم الاثنين بطنجة انطلاقة المرحلة الثانية من عملية « سلامة » لدعم الأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة باعتبارهم الفئة الاجتماعية الاكثر عرضة للخطر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وأشرفت المنسقية الجهوية للتعاون الوطني على توزيع معدات السلامة والوقاية على فائدة الفئات المستهدفة ضمن هذه العملية، التي تجري بدعم من صندوق الأممالمتحدة للسكان، وفي إطار شراكة مع وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة. وحسب بلاغ لصندوق الأممالمتحدة للسكان، تهم المرحلة الثانية بجهة الشمال توزيع 450 علبة للسلامة، تضم عددا من المعدات الطبية والوقائية، حيث خصصت 300 علبة لفائدة نزلاء مراكز الرعاية الاجتماعية و150 علبة للأشخاص في وضعية إعاقة. وتروم العملية الحفاظ على صحة هذه الفئة الاجتماعية وتقديم الرعاية و الدعم الأساسيين بشكل يلائم احتياجاتها الجديدة في سياق جائحة فيروس كورونا، كما تحدد « عدة السلامة » مجموع التدابير الواجب اتباعها للوقاية من الفيروس. يذكر أن صندوق الأممالمتحدة للسكان ساهم بنحو ألف « علبة للسلامة » للمندوبية السامية للسجون وإعادة الإدماج على المستوى الوطني، والتي ستستفيد منها كذلك المؤسسات السجنية التابعة لجهة طنجةتطوانالحسيمة. وسيصاحب توفير « عدة السلامة » بث ونشر على نطاق واسع مجموعة من الوصلات التحسيسية الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة وتناسب حاجيات الأشخاص المسنين. ونقل المصدر نفسه عن ممثل صندوق الاممالمتحدة بالمتحدة للسكان بالمغرب، لويس موارا، بالتدابير والجهود التي تبذلها الحكومة المغربية للتصدي لجائحة فيروس كورونا، مبرزا أن هذه العملية تأتي في سياق المجهود الوطني العام والذي يعكس لحظة التضامن بين المؤسسات والأفراد. وأكد المنسق الجهوي لصندوق الأممالمتحدة للسكان على أهمية إدماج القطاع الخاص في المعادلة التضامنية العمومية كالمؤسسات البنكية والشركات الصناعية لدعم مجهود صندوق الأممالمتحدة للسكان والمؤسسات الجهوية المتدخلة وذلك وفق رؤية جهوية متوجهة لصالح ساكنة الجهة بشكل أساسي.