أعلنت 46 مصحة طبية خاصة بجهة مراكشآسفي وأطباء القطاع الخاص، أول أمس الخميس، عن انخراطهم الجماعي في الحد من تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد، من خلال وضع آلياتهم ومعداتهم و مواردهم البشرية رهن إشارة المديرية الجهوية للصحة العمومية بجهة مراكشآسفي، في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد مع انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك خلال اجتماع عقدته المديرة الجهوية للصحة العمومية بجهة مراكشآسفي مع هيئة الأطباء وجمعية أرباب المصحات الطبية الخاصة، ونقابة أطباء القطاع الخاص بالجهة. وعبر أرباب المصحات الخاصة، عن استعدادهم، لتخصيص أماكن داخل غرف الانتعاش في مصحاتهم لحالات الإصابة بالفيروس إن اقتضى الأمر ذلك، في المرحلة الثالثة من انتشار الوباء، فيما عبرت جميع الهيئات الطبية الأخرى، عن استعدادها لتقديم كل الدعم اللازم من موارد بشرية ومعدات وآليات في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد عامة، وجهة مراكش أسفي على وجه الخصوص. وحسب مصادر مطلعة، فإن الدعم الذي تقرر أن تساهم به الهيئات السالف ذكرها، في هذه المرحلة الثانية من انتشار الفيروس، تتمثل في وضعها المعدات والآليات الخاصة بالإنعاش، الأطباء الأخصائيين في الإنعاش، الأمراض التنفسية وأمراض القلب، الممرضات والممرضين، رهن إشارة المديرية الجهوية للصحة العمومية بالجهة. وأضافت المصادر نفسها، أنه في حالة الإعلان عن الدخول في المرحلة الثالثة من انتشار جائحة فيروس كورونا، فإن أرباب المصحات الخاصة، سيضعون رهن إشارة المديرية الجهوية للصحة العمومية، أماكن خاصة بالإنعاش لجميع الحالات المستعجلة الواردة على المستشفيات العمومية، لتخفيف الضغط عليها، سواء بالنسبة لأمراض القلب والشرايين، أو الكسور الخطيرة والتي تتطلب تدخلا جراحيا استعجاليا، وغيرها من الحالات المستعجلة. وفي رسالة موجهة إلى كافة الهيئات الجهوية للأطباء، أكدت الهيئة الوطنية لأطباء بالمغرب، بتسجيل جميع الطبيبات والأطباء المتطوعين في قوائم خاصة، وذلك من أجل المساهمة محليا وجهويا في التصدي لهذا الفيروس، استجابة للضمير المهني وللوعي بالمسؤولية المنوطة بالأطر الطبية المغربية. وكانت النقابة الوطنية للطب العام، أعلنت عن تأهبها لمكافحة هذا الفيروس، مؤكدة على ضرورة إدماج القطاع الطبي الخاص في الإستراتيجية الوطنية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).