خلال عملية تسليم السلط، نوه العمدة السابق بخالد سفير، والي جهة الدارالبيضاء على المجهودات التي يقوم بها في سبيل النهوض بالمدينة، وذكر أيضا ب"علاقات التعاون الجيدة" التي ربطته بالوالي والإدارة الترابية ممثلة في جميع العمال والعاملات. وردد ساجد "تشرفت منذ 2013 بالعمل إلى جانب الوالي سفير، الذي يعتبر من بين الكفاءات الإدارية والترابية المهمة التي تزخر بها الجهة والمدينة والمغرب"، منوها بمجهوداته وفريقه التقني والإداري "للنهوض بالمشاريع الكبرى، وتذليل جميع الصعوبات أمام التنمية والاستثمار والتنسيق بين المصالح". من جهته، شكر عبد العزيز عماري، عمدة مدينة الدارالبيضاء الجديد، مصطفى الباكوري رئيس جهة الدارالبيضاءسطات، على تلبية الدعوة لحضور حفل التنصيب، وقال العماري بصوت مرتفع "اتصلت برئيس الجهة لحضور حفل تسليم المهام، ولبى الدعوة اليوم، وأتمنى أن نكون كالبنيان المرصوص"، مضيفا "سنعمل على تنمية المدينة وإتمام ما قام به المجلس السابق". يشار إلى أن رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء أخبر الحضور خلال حفل تسليم السلط أنه زار مقر إقامة محمد ساجد بكاليفورنيا، وتبادل معه أطراف الحديث في أمور تخص مدينة الدارالبيضاء. وأضاف عماري أنه بادر إلى هذه الزيارة للاعتراف والتنويه بمجهودات ساجد. وقال عماري "إن التداول الديمقراطي والانتخابي قد يكون حسم في المواقع، لكنه لا يمكن أن يحسم في الكفاءات والخبرات الكبيرة والقوات الاقتراحية الكبيرة، التي تتوفرعليها الدار البيضاء، ومنها سي محمد ساجد، الذي راكم طوال سنوات تجربة كبيرة في تسيير الشأن المحلي". وأضاف أنه سيعود إلى القوة الاقتراحية لساجد كلما اقتضى الأمر ذلك، وأنه سينصت الى جميع الكفاءات والخبرات كل في موقعها من أجل الصالح العام.