أعلنت اللجنة المنظمة، خلال ندوة صحفية عقدت أخيرا، أن دورة هذا المهرجان الذي تنظمه جمعية أبي رقراق، ستعقد بمناسبة عيد العرش المجيد، تحت شعار" أطفال السلام"، وبمشاركة أزيد من 1000 طفل يمثلون 30 بلدا عربيا وأجنبيا. ستشهد فعاليات الدورة، حسب بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، العديد من المحطات الفنية الكبرى، من أبرزها كرنفال حفل الافتتاح، بساحة باب المريسة في 23 من الشهر الجاري، والذي سيعرف استعراض مختلف الفرق المشاركة، فضلا عن الحفل الفني الكبير الذي سينظم بالممر الرئيسي بسلا الجديدة في يوم 26 يوليوز، وحفل آخر بساحة سان جريمان بتمارة يوم 27 يوليوز، ثم حفل الاختتام بمحج الرياضبالرباط، على جانب كرنفال الرباط الذي سينظم يوم 25 يوليوز انطلاقا من ساحة البريد باتجاه البرلمان، حيث سيتم إلقاء نداء السلام بخمس لغات هي العربية، والأمازيغية، الفرنسية، والإنجليزية ثم الإسبانية. سيشهد المهرجان، حسب المصدر ذاته، العديد من الأنشطة الموازية منها لقاءات فنية بمقر الإقامة للتعريف بالفلكلور المغربي، والعربي، والدولي، وانجاز لوحة تشكيلية كبيرة موضوعها السلام، وزيارات سياحية لاكتشاف الحضارة المغربية العريقة وغيرها. تشكل هذه التظاهرة الدولية التي انطلقت سنة 1993 صورة رائعة ستنقلها تلك الأفئدة البريئة إلى بلدانهم الأصيلة، ولقاء سنويا ترتفع خلاله أصوات أطفال العالم معبرة بأرقى أشكال الإبداع الكوريغرافي، والموسيقي عن حلم العالم في العيش في أمن وسلام، حيث تصبح الفنون وظيفة إنسانية للتنديد بكل مظاهر الكراهية والعنف، والتطرف، والتعريف بالقيم الحضارية والتراثية. يعتبر المهرجان الدولي لفلكلور الطفل بسلا الوحيد من نوعه في إفريقيا وعربيا، وواجهة تتألق فيه العادات والتقاليد، وبذلك يكون عالم الكبار والجمهور أمام أبهى وأزهى لوحة صنعا الصغار بلغة الجمال، والفن، والشاعرية.