أفادت مصادر مقربة من العملية أن التحقيق فتح بعد أن أحيلت القضية على عناصر الشرطة القضائية من طرف عناصر الدائرة الأمنية مرس السلطان، التي حجزت علبة حلوى وسط حاوية للأزبال، بها مخلفات أوراق أورو مزورة، من أجل معرفة هوية الشخص أو الأشخاص الذين ألقوا بهذه الأوراق. وأضافت المصادر أن هذه الأوراق المزورة كانت من فئات متعددة، وأنه عثر عليها من طرف بعض المستفيدين من حاويات الأزبال أو ما يعرف ب"البوعارة" داخل كيس بلاستيكي أثناء نبشهم لحاويات الازبال، فأخبروا أحد المارة من سكان المنطقة، الذي اتصل بالسلطات المحلية. واستنفر الخبر مصالح السلطة المحلية بالمنطقة، إذ حضرت قائد المقاطعة الحضرية وباقي ممثلي السلطات المحلية، وبعد معاينة الأوراق وجمعها، جرى الاتصال بدائرة الشرطة، التي حضرت عناصرها، إلى جانب عناصر الشرطة العلمية، وبعد عملية مسح للحاوية والمكان، حجزت الأوراق المزورة لفائدة البحث.