قال عادل نعيم، رئيس الجمعية البيضاوية لبائعي السمك بالجملة، ونائب رئيس الفيدرالية المغربية لتجار السمك إن "الإدارة ليس من حقها طلب البطاقة الرمادية، إذ يدخل في اختصاصها فقط أخذ بطاقة صاحب السمك". وأضاف نعيم، في تصريح ل "المغربية"، أن باعة السمك فوجئوا بنقص كبير في مادة الثلج الخاصة بالحفاظ على سلامة وطراوة الأسماك، مشددا على ضرورة إسراع الجهات المختصة في توفير الثلج من أجل حماية المواطنين من الأمراض. وأوضح أن الأسماك معرضة للتلف بسبب غياب الثلج، موضحا أن بيعها إلى الزبائن وهي تفتقد شروط السلامة الصحية يشكل خطرا على صحة المستهلك البيضاوي. من جانب آخر، أفاد نعيم أن أحد المهنيين نقل إلى المستشفى صباح أول أمس الاثنين بعد إصابته بوعكة صحية نتيجة عدم الإنصات إليه من طرف بعض الموظفين في احتجاجه على طلب البطاقة الرمادية. وأوضح أن المهنيين دخلوا في حوار مع الإدارة، لكن وجدوا "باب الحوار مقفلا"، مذكرا بالاجتماعات السابقة مع الإدارة الوصية، بشأن إيجاد حل لكل مشاكل المهنيين بما فيها توفير الثلج الكافي، ولمشاكل الصناديق البلاستيكية الموحدة، مع إعطاء الانطلاقة لتوسعة سوق السمك، ووجود موظفي المكتب الوطني للصيد البحري والوزارة المعنية بقرى الصيد طيلة السنة. وكان المهنيون علقوا إضرابا خلال الشهر الماضي بعد التراضي بين الفيدرالية ووزارة الصيد الفلاحة والصيد البحري.