قال كريم قربال، نائب رئيس الجمعية البيضاوية لبائعي السمك بالجملة، ل"المغربية"، إن من دواعي الاحتجاج ارتفاع مبلغ اقتطاعات البيع إلى 35 درهما، وهو ثمن اعتبره مرتفعا ويثقل كاهل التجار، ومطلب توسعة سوق السمك وتوفير شروط الصحة والسلامة. وأضاف قربال أنه شارك في الوقفة حوالي 150 شخصا من المهنيين من مدن، الداخلة، طرفاية، العيون، طانطان، أكادير، والدارالبيضاء، مشيرا إلى أن المهنيين التابعين للفيدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة شاركوا في الاحتجاج. وذكر بلاغ صادر عن الفيدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة توصلت "المغربية" بنسخة منه أن هناك مشاكل أخرى تعيق السير الطبيعي لهذا القطاع، من قبيل رفض التوقيع على محاضر اللجنة المشتركة بين الوزارة والمهنيين، وعدم تفعيل المحاضر الموقعة، وكذلك "تلكؤ وتماطل الوزارة وإدارة المكتب الوطني للصيد في التعاطي بجدية مع المطالب المشروعة للمهنيين". وكان المهنيون المنضوون تحت الفيدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة احتجوا الأربعاء الماضي مطالبين بالحوار لإيجاد حلول لجميع المشاكل، ومنها إعادة النظر في القانون 08-14، وإيجاد صيغة توافقية حول اقتطاعات البيع الثاني (الطاكس)، وإيجاد حل عاجل لمشاكل الصناديق البلاستيكية الموحدة، مع إعطاء الانطلاقة لتوسعة سوق السمك، والمطالبة بوجود موظفي المكتب الوطني للصيد البحري والوزارة المعنية بقرى الصيد طيلة السنة.