سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
96 ألف طفل يشتغلون بالمغرب وجهة دكالة في المقدمة مندوبية التخطيط: لا لتشغيل الأطفال نعم لتعليم جيد
26 في المائة لا يتوفرون على أي مستوى دراسي و24,2 في المائة أميون
أوضحت المندوبية أن تشغيل الأطفال بين سن 7 سنوات وأقل من 15 سنة انخفض إلى 5, 1 في المائة سنة 2014، مقابل9,7 في المائة من مجموع الأطفال الذين من الفئة العمرية نفسها سنة 1999. وحسب بحث وطني حول التشغيل، أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال (12 يونيو)، وتوصلت "المغربية" بنسخة منه، فإن هذه الظاهرة تهم 69 ألف طفل ومنتشرة بالخصوص بالعالم القروي. وهمت الظاهرة 3 في المائة من مجموع الأطفال من الفئة العمرية نفسها، أي ما يعادل 62 ألف طفل بالوسط القروي، مقابل 0,3 في المائة أو 7 آلاف بالوسط الحضري. وأوضحت المندوبية في بلاغ أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، الذي يحتفل به هذه السنة تحت شعار "لا لتشغيل الأطفال، نعم لتعليم جيد"، أن الذكور يمثلون 60,1 في المائة من الأطفال المشتغلين على الصعيد الوطني، وتنتقل هذه النسبة بين56,7 في المائة بالوسط القروي و90,1 في المائة بالوسط الحضري. وحسب المستوى الدراسي، فإن76,8 في المائة من الأطفال المشتغلين لا يتوفرون على أي شهادة، و26 في المائة لا يتوفرون على أي مستوى دراسي، و24,2 في المائة أميون، و35 في المائة من هؤلاء الأطفال يشتغلون بالموازاة مع تمدرسهم. ولتفسير عدم الالتحاق بالمدرسة أو الهدر المدرسي من أجل العمل بالنسبة لنسبة 65 في المائة من الأطفال المشتغلين وغير المتمدرسين، تعزى الأسباب الأساسية المصرح بها من طرف المعنيين بالأمر، حسب معطيات سنة 2014، إلى عدم اهتمام الطفل بالدراسة (34,1 في المائة)، أو عدم وجود مؤسسة تعليمية بمحل الإقامة، بعد المؤسسة، صعوبات جغرافية أو مناخية (23,1 في المائة، أو انعدام الوسائل المادية لتغطية مصاريف التمدرس (13,8 في المائة)، وإلى ضرورة مساعدة الأسرة في أنشطتها المهنية (7,5 في المائة). من جهة أخرى، يبقى تشغيل الأطفال متمركزا في قطاعات اقتصادية معينة. فبالوسط القروي، فإن 90,2 في المائة يشتغلون بقطاع "الفلاحة، الغابة والصيد". أما بالوسط الحضري، فإن قطاعي "الخدمات" (58,1 في المائة) و"الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية" (26,8 في المائة) يعتبران أهم القطاعات المشغلة للأطفال. وحسب الحالة في المهنة، فإن أكثر من تسعة أطفال مشتغلين بالوسط القروي من بين عشرة هم مساعدون عائليون. أما بالوسط الحضري، فإن 47,4 في المائة يعملون كمتعلمين، و30,9 في المائة كمساعدين عائليين، و17,5 في المائة كمستأجرين، و4,2 في المائة كمستقلين. وعن عدد ساعات العمل، يعمل الأطفال في المتوسط 32 ساعة أسبوعيا، ما يمثل 14 ساعة أقل من المعدل المسجل لدى الأشخاص البالغين من العمر 15 سنة فما فوق. ويمثل هذا الفارق 11 ساعة بالوسط القروي (30 ساعة مقابل 41 ساعة)، ولا يتجاوز 5 ساعات بالوسط الحضري (45 ساعة مقابل 50 ساعة). وخلال سنة 2014، بلغ عدد الأسر التي تحتضن على الأقل طفلا مشتغلا 59.477 أسرة، أي بنسبة 0,8 في المائة من مجموع الأسر المغربية، منها 53.441 تقطن بالوسط القروي، و6.036 بالوسط الحضري. وتنتقل هذه النسبة من 0,2 في المائة بالنسبة للأسر المكونة من ثلاثة أفراد لتصل إلى 2,3 في المائة لدى الأسر المكونة من ستة أفراد أو أكثر. وحسب المستوى الدراسي لرب الأسرة، تبقى هذه النسبة شبه منعدمة لدى الأسر المسيرة من طرف فرد متوفر على مستوى عال، وتبلغ 1,2 في المائة لدى الأسر المسيرة من طرف فرد دون مستوى دراسي. أما حسب نوع نشاط رب الأسرة، فتنتقل هذه النسبة من 0,2 في المائة لدى الأسر المسيرة من طرف فرد غير نشيط، إلى 0,3 في المائة المسيرة من طرف فرد عاطل، لتصل إلى 1,1 في المائة بالنسبة للأسر المسيرة من طرف فرد نشيط مشتغل. يشار إلى أن 67 في المائة من الأطفال المشتغلين يتحدرون من أسر مسيرة من طرف مستغلين فلاحيين، و13 في المائة من طرف عمال أو عمال يدويين، و11,8 في المائة من طرف المستخدمين، تجار أو وسطاء تجاريين، مسيري التجهيزات والآلات، والحرفيين والعمال المؤهلين و1,2 في المائة من طرف الأطر العليا وأعضاء المهن الحرة والأطر المتوسطة.